محكمة الأسرة

صعدت شابة لا يتجاوز عمرها الثلاثين، سلالم محكمة الأسرة في مصر الجديدة وبخطوات مضطربة تقدم خطوة وتؤخر أخرى وصلت إلى إحدى مكاتب فض المنازعات وبحثت بنظراتها عن المختص برفع دعوات الخلع وقدمت له أوراق قضيتها التي تحمل رقم 4697 لسنة2017 أحوال شخصية وبعد دقائق من الانتظار خرج الحاجب ونادي على رقم دعواها وتقدمت حتى وصلت لمنصة القاضي وبدأت تروي قصتها.

فقالت: "متزوجة منذ خمس سنوات بعد قصة حب دامت لسنوات، بعدما تقدم لخطوبتي التي استمرت لسنوات حتى يتمكن من تجهيز الشقة ويجهز مستلزمات الزفاف، رزقنا بعد زواجنا مباشرة بطفلين توأم أصبحا هما كل حياتي وتحملت لأجلهما كل الظروف المادية السيئة التي مررت بها معه".

وتابعت: "منذ سنة ونصف مات أخيه وترك طفلًا صغيرًا وزوجته شابة جميلة ومن هنا بدأت المشاكل والمشاجرات وتحولت حياتنا إلى جحيم لا ينتهي فبدأت أمه تعرض عليه أن يتزوج مرات أخوه حتى يربي ابن أخوه وسطهم لكن زوجي لم يوافق على هذا الوضع".

وأضافت سلوى:"لكن بعد فترة من حالة الوفاة نسيت مرات أخوه زوجها وبدأت تهتم بنفسها وتتعمد لبس ملابس ملفتة أمام زوجي فأصبحت تثيره بكل الطرق، تشاجرت معه وحذرته من الذهاب لأهله مرة ثانية لكنه رفض كيف يقاطع والده ووالدته"؟. وختمت: "بعد فترة وجدته يقول إنه سوف يتزوجها لكي يربي ابن أخيه فتشاجرت معه وتركت المنزل وبعد فتره علمت بزواجه منها لذلك لجأت للقضاء لأني لا استطيع أن أعيش مع ضرة تشاركني في زوجي".