قلّة السّائل السّلوي ككثرته، خطرٌ يُهدّد الحمل والجنين وحالةٌ غالباً ما تطرأ على المرأة في الشهور الأخيرة من الحمل، أو بالأحرى مع مشارفة الحمل على نهايته. وفي الإجمال، تُشير قلّة السائل إما إلى مواجهة الجنين مشاكل في الكليتين والمثانة أو إلى اختلال وظيفة المشيمة، ويكون ذلك إلى أسبابٍ عديدةٍ منها: - ارتفاع ضغط الدّم المزمن. - سكري الحمل. - الذّئبة. - مقدّمات تسمم الحمل. - اختلال نمو الجنين في حملٍ سابق. - تسرّب السوائل من جسم الحامل. - مشاكل في المشيمة. - تشوّهات خلقية في الجنين أو مشاكل في نموّه. وفي أيّ حالة من الحالات المذكورة آنفاً، لا بدّ من التحرّك سريعاً للتخفيف من تداعيات قلّة السائل السلوي ومحاولة إنقاذ الحملبإحدى الطرق الآتية: - تحفيز مخاض الأم وتحضيرها للإنجاب في حال بلوغها مراحل الحمل الأخيرة. - مراقبة الطفل والتأكد من مدى تأقلمه مع الوضع الذي هو فيه، إن كان الحمل في الشهور الأولى. - تحفيز المخاض وتوليد الطفل قبل آوانه وقبل اكتمال نموه. - حقن الأم في الظهر لتمكينها من تجاوز تقلصات المخاض المؤلمة جداً، في حال كان السائل السلوي أدنى بكثير من مستواه الطبيعي. - إخضاع الأم لعملية قيصرية، إن بدا الجنين غير قادرٍ على تحمّل ضغوط المخاض.