أعلنت دراسة حديثة أجراها عدد من الباحثين بعد مراجعة البيانات التي تم جمعها من 19977 من المتزوجين في إحدى مقاطعات النروج، أن تناول أحد الزوجين كمية كبيرة من الكحول يجعلهم عرضة للطلاق، وذلك من خلال استعراض هذه المجموعة الكبيرة من البيانات، تمكن الفريق من استبعاد بعض الديناميات المرتبطة بالكحول بين الأزواج التي الطلاق. ولاحظ الباحثون أن الطلاق عموماً أكثر شيوعاً بين الزوجين الذين يستهلك أحدهما الكحول بمعدلات مرتفعة مقارنة مع الآخر، لا سيما إذا كانت الزوجة. وقال الباحثون أن أحد هذه الأسباب يعود إلى أن تأثير الكحول على النساء أكبر بكثير من الرجال، إضافة إلى الخطر الذي يمكن أن يعكسه ثمل الزوج في المنزل وعدم قدرة أحد الطرفين على تحمل مسؤولياته في إطار الزواج.