محكمة الأسرة

"اشتكى منير زوجته أمام محكمة الأسرة، قائلًا "مشكلتي زوجتي دلوعة جدا، وبتحب المظاهر والماكياج ومهملة في مسؤوليات البيت خوفا على يديها وأظافرها ". وقال "منير"، زوجتي لا تسمع كلامي وأكثر من مرة طلبت منها أن تكون على شكلها الطبيعي في المنزل ولا تضع عدسات لاصقة في عينها لأن شكلها بيخوفني، وتابع "حاولت أقناعها بأن شكلها جميل بدون ماكياج أو عدسات لأني عندما أراها بهذه العدسات اشعر باني مع قطة شريرة ولكنها لم تبال بحديثي وكان ذلك خلال شهر العسل" .

وأضاف "تحدثت مع والدتها واشتكيت من سوء تصرفاتها ، لكن ولدتها حاولت الدفاع عنها، وقالت "هي بتدلع عليك شوية في شهر العسل ..هو يعني إنتوا كل يوم هتتجوزوا ..يومين كده دلع وخلاص" ، لكن زوجتي استمرت في ارتداءهم ضاربة بكلامي عرض الحائط وأضاف عند زواجنا اشترطت زوجتي أن يكون عش الزوجية قرب أهلها، واكتشفت بعد ذلك أنها كانت غلطة كبيرة، فبعد انقضاء شهر العسل، لاحظت أن زوجتي طوال اليوم في منزل والدتها، ولا تدخل بيتها سوى للنوم كأنه فندق، ولكن مللت من هذا الأمر فبدأت أحاسبها، وحاولت أن أوضح لها أنني لا أمانع زيارتها لأمها شرط أن تنتهي من الأمور المنزلية، ولكنها فاجأتني بأنها معتادة على ذلك، وأنها لا تحب الأعمال المنزلية خوفا علي يدها وتكسير أظافرها".

وتابع منير: "والذي جعلني استشاط غضبًا أكثر عندما اشترطت عليِ بأن أوفر لها خادمة رغم أني اريحها كثيرًا من إعداد الطعام ونشتري أكل جاهز أغلب الوقت، إلا أنها هددتني بترك المنزل إذا لم اوفر لها خادمة، وحاولت التفاهم معها بأن إمكانياتي المادية لا تسمح بجلب خادمة ، وقلت لها البوابة تطلع لك مرة في الأسبوع تساعدك إلا أنها عاقبتني بمنع نفسها عني وحرمت نفسها عليِّ وأقسمت بالا ألمسها إلا بعد توفير خادمة لها، لذلك لجأت إليّ المحكمة لإقامة دعوى تطليق للضرر لعدم قدرتي تحمل دلع زوجتي".