محاكمة مدرسةعلوم تمارس الرزيلة مع الأطفال

بدأت تستدرجه إلى المحظور الأكبر بصور عارية كانت تبثها إليه، إلى أن فقد الغلام توازنه ووقع بفخها المنصوب، فراحت تعاشره سرًا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتحذره أن يخبر أيًا كان "وإلا وقعنا بمشاكل" طبقًا لما كانت أستاذة العلومStephanie Peterson البالغة 26 سنة، تقول لتلميذها الأصغر سنًا بأكثر من 12 عامًا، إلا أن قلقه من المجهول ومما كان يفعل، احتدم لديه، فقام الثلاثاء الماضي بما كانت الأستاذة تخشاه.

أخبر أبويه بكل شيء، وذكر لهما حتى تفاصيل أتت وسائل إعلام أميركية عدة على ذكر بعضها في تغطيتها لما تورط فيه الغلام، ومنها شبكة FoxNews التلفزيونية، أفاد أن الشرطة اعتقلتها الأربعاء في مدينة New Smyrna Beach في ولاية فلوريدا، حيث تقيم وتعمل منذ 7 أشهر في المدرسة الحاملة اسم المدينة نفسها.

 لم تذكر الشرطة اسم التلميذ الذي ساءت صحته بسبب ما استدرجته الأستاذة إليه، لأنه قاصر عمره 14 تقريبًا، أخبر المحققين أنها عوّدته حتى على تعاطي "المرجوانا" المهلوسة العقل والأعصاب، إلى درجة أنه اعتاد الخروج من البيت في الحادية عشرة ليلاً لتنقله بسيارتها إلى حيث كان يبقى معها ساعتين أو 3 ساعات، ثم تعيده فجرًا من دون أن يشعر والداه بغيابه في معظم الأحيان، لذلك زاد انعزاله عن أصدقائه وقل إقباله على حصصه المدرسية، وأصبح مسلوب الإرادة في قبضتها.

ما كشفه الغلام لوالديه وللشرطة عما فعلت به الأستاذة التي مثلت أمام إحدى المحاكم، ومضوا بها من بعدها إلى مركز احتجاز، حملها على الاستقالة من عملها، وفقًا لمصادر صحافية و يتهمونها بإقامة علاقة "غير لائقة" مع قاصر، إضافة إلى "تزويد شخص بالمخدرات، وببثها بمواد إباحية" في إشارة إلى الصور التي كانت تمطره بها وتفقده عقله.

وورد أيضًا في صحيفة The Daytona Beach News-journal المحلية التوزيع في الولاية العاملة فيها أستاذة العلوم، أنها سبق وتزوجت في ديسمبر/ كانون الأول 2015 من إطفائي اسمه Brandon Ferri وقبل 3 أسابيع فرّق بينهما طلاق رسمي، تمكن والدها المحامي من حصولها عليه، إلا أن عيشها الحر بلا قيود كان قصير العمر، فلم تهنأ، بل ستمضي سنوات وراء القضبان.