جثة طفل ذكر "مجهول الهوية

 اعترفت بائعة شاي، بأنها ضربت طفلها البالغ من العمر5 سنوات، حيث ارتطمت رأسه بموقد حديدي ومات في الحال، وفور اكتشافها وفاته استعانت بزوجها وألقيا جثة الطفل في إحدى الحدائق.

ووردت معلومات، لمباحث قسم شرطة مصر القديمة، تفيد بالعثور على جثة طفل، ذكر "مجهول الهوية" يبلغ من العمر حوالي 5 سنوات في إحدى الحدائق العامة على طريق كورنيش النيل.

ووضعت قوات الأمن خطة، وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن والدة المجني عليه وراء إحداث إصابته ووفاته، وإلقاء الجثة بمكان العثور عليها بالاشتراك مع زوجها مصطفى.ع.س 29 سنة، سائق توك توك، والسابق اتهامه في القضية رقم 1329 لسنة 2010 الخليفة "سرقة وسائل نقل"، فتم إعداد الكمائن اللازمة في أماكن ترددهما أسفرت إحداها عن ضبطهما. وبمواجهتهما اعترفت الأولى بارتكاب الواقعة وقررت بأن نجلها المتوفي طلب منها مصروفًا ورفضت فتعدى عليها بالسب الأمر الذي أثار حفيظتها فتعدت عليه بالضرب بالأيدي مما أدى لسقوطه أرضًا وارتطمت رأسه بموقد حديدي نتج عن ذلك فقدانه للوعي وحدوث إصابته فتوجهت به وبصحبتها زوجها "المتهم الثاني" لأحد المراكز الطبية، وحال علمهما بوفاته وخشية مساءلتهما قانونيًا قاما باستلام جثمانه "بدون اتخاذ ثمة إجراءات" واستقلا سيارة أجرة مصطحبين جثة الطفل ثم تخلصا منها بمكان العثور, وفرا هاربين. وتحرر المحضر بالواقعة والعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.