صورة الشابة الجميلة قبل أن تشوى حية

 استطاعت قوات الشرطة في بريطانيا من الوصول لأخطر زوجين على الإطلاق، بعدما قاما بجريمة لا يمكن تصور بشاعتها، واهتمت في سبيل ذلك الصحافة العالمية بالقصة المرعبة.

وأدانت وبقوة محكمة بريطانية زوجين فرنسيين ولهما منزل في بريطانيا، بتعذيب وإهانة واستعباد خادمتهما ثم قتلها وحرق جثتها في الحديقة الخلفية لمنزلهما في لندن مثل الخروف. 

وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية وذا صن وميرور والتليجراف وسي إن إن ولوموند الفرنسية، إن الضحية المسكينة صوفي، تعرّضت لما وصفته الشرطة بشهور من سوء المعاملة والتهديد والإيذاء البدني والسجن والإهانة.

وحاول القاتلان الزوجة سابرينا كويدر ,35عامًا وأوسم مدوني 40 عامًا ,تبرير ما حدث بالأكاذيب وتعذيب وقتل المربية والخادمة فعليًا صوفي ليونيت 21 عامًا وهي من شرق فرنسا.

وبلغت معاناة المربية ذروتها بسلسلة "استجوابات" أجراها الزوجان معها على مدى 12 يومًا لإجبارها على الاعتراف بالعديد من الجرائم التي اتهماها بارتكابها، ويظهر أن الزوجان لديهما حالة من المرض النفسي الذي أدى بهما إلى ارتكاب هذه البشاعة.

وقالت مفتشة التحقيقات دومينيكا كانتينو بعد صدور الحكم "لن نعرف مطلقًا حجم الرعب الذي واجهته صوفي".

وأضافت "لا يمكنني تصور الأفكار التي كانت تدور في ذهن صوفي وهي محتجزة كسجينة على مدى 12 يومًا قبل موتها لكن يتضح من الصور المروعة التي حصلنا عليها أنها كانت فتاة مذعورة ومحطّمة وهزيلة كانت على الأرجح تعلم أنها ستواجه الموت قريبا".

يقول والدي المربية التي عملت كخادمة ,إن قاتليها يجب "حرقهم" ، بعد أن أدينوا بالقتل.

وكانت سابرينا كويدر وأوسيم مدوني ,جوعتا وضربتا الشابة البالغة من العمر 21 عامًا حتى الموت قبل أن تحرق جسدها في الحديقة في محاولة مروعة لتدمير الأدلة.

و قالت والدة صوفيا كاترين ديفالون ، 48 عاما ، لصحيفة "صن": "أحب عقوبة الإعدام.

" وتابعت"من أحرق ابنتنا وهي على قيد الحياة. يحرقوا هذا ما يستحقونه. ربما يكون الأمر قاسيًا ولكن ما فعلوه كان أكثر قسوةً.

وقال الأبوان إن ابنتهم صوفي ليوننت، كانت ذات عيون زرقاء وخجولة، وخرجت ليأخذها قاتليها.

و قال والد صوفي ، باتريك ليوننت ، 56 سنة وهو يغالب دموعه وقهره على ابنته: "هؤلاء الناس لا يستحقون العيش".

وجاءت كلماتهم بعد صدور صورة مروعة عن كيف تحولت ابنتهم من شابة جميلة إلى مسخ وهيكل عظمي، هشاشة وهزالة لاتصدق في جسدها.

ووصف شهود القاتلة سابرينا، بأنها "متقلبة" و"مجنونة" ستكذب وتتلاعب وتستهدف الضعيف، وهي من أغوت زوجها الذي يعشقها بتعذيب وقتل الضحية بأسلوب غير آدمي.