محكمة الأسرة

رفع " أنور ق."، دعوى قضائية ضد زوجته أمام "محكمة الأسرة" في "زنانيري"، يطالب فيها بتطليقها، لما وقع عليه من ضرر، وقال في دعواه: "مراتي بتكلم محمد وخالد وهاني، وعرفت أنها بتكلمهم من رسائل الحب اللي بتجيلها".

والزوج صاحب الـ32 سنة، يمتلك محلًا لبيع الألبان، يروي تفاصيل ارتباطه بزوجته قائلًا: "تزوجت من مايسة م. 30 سنة، ربة منزل، بعد قصة حب، فهي بنت الجيران التي أحلم بالمعيشة معها منذ الصغر، تخيلتها بكل الصفات الجميلة، وتظاهرت بأنها تحمل بقلبها مشاعر حب جعلتني أفعل المستحيل من أجل الزواج منها، وظل زواجنا 6 أشهر فقط".

وتابع الزوج: "علمت بعد الزواج أنها تحب نفسها بشكل مبالغ فيه، حتى أنها تضعني في آخر اهتماماتها، أفتكرتها بتجمل نفسها عشاني، ولم أرفض لها طلب، أعمل من أجل تلبية متطلباتها، وأمنحها مصروف يومي 100 جنيه، لدرجة أنها تنفق نصف هذا المبلغ على شحن هاتفها، ودائمًا تبرر ذلك بأنها تبحث عن الملابس الجديدة ومستلزماتها في المنزل على مواقع التواصل الاجتماعي".

وبشأن انفصاله عن زوجته يقول: "مراتي مش مركزة معايا وعلى طول ماسكة التليفون، حتى دخل الشك إلى قلبي وعقلي، وقمت بالتجسس على هاتفها، وفتحت الإنترنت على هاتفها أثناء نومها، لاكتشف مجموعة من الرسائل التي وصلت إلى هاتفها وتنوعت ما بين جنسية وحب وعتاب، ولم أنتظر طويلًا وقمت بضربها وطردها من المنزل بملابس نومها".

يختتم الزوج حديثه: "ذهبت لوالد زوجتي، وعرضت عليه ما فعلته ابنته، ولم يعجبه الوضع، لكن لم يكن هناك فائدة من قراره، فابنته ليست في المنزل، لكونها هربت منذ يوم الواقعة، ولا نعلم عنها أي شيء، ولم أعلم عن تلك الشخصيات التي على هاتفها إلا أسمائهم محمد وهاني وخالد، فقررت التخلص منها وأن أُكمل حياتي مع زوجة أخرى، فلجأت إلى محكمة الأسرة بزنانيري، وأقمت دعوى تطليق حملت رقم 3252 لسنة 2018، ولا تزال تنظر حتى الآن".