شهدت مدينة "الباكركي" بولاية نيومكسيكو الأميركية، جريمة قتل بشعة، قام أب بقتل طفلته لفشلها في كتابة واجبها المدرسي.

لم تكمل "سارة" عامها الخامس بعد، وهي مصابة بالتوحد، ولها معاملة خاصة، لكن والدها براندون راينولدز، البالغ من العمر 36 عامًا، لم يكن على دراية بها، رغم  حصوله على حضانتها ، ففشل الطفلة في "حل الواجب" المدرسي، وإتمامه في الوقت المحدد له، وضع الوالد في حالة عصبية جعلته ينهال عليها ضربا بالحذاء.

عقب الاعتداء على الطفلة اتصل الوالد بمصلحة الإنقاذ على الرقم 911، وأبلغ أن ابنته أصيبت بسكتة قلبية، حسب تصريح رئيس الشرطة، مايكل غيير، ولكن فور وصولها للمستشفى توفيت "سارة"، ووجد الأطباء أن الفتاة تعاني من كدمات في مناطق متفرقة من جسدها.

 واعترف الأب أنه ضربها بواسطة حذاء مطاطي يستخدم في الرياضات المائية من "الكاياك"، حتى توقفت عن الحركة، فيما وجد المحققون آثار دماء على جدران المنزل وعلى سجادة الصالون، ووُضع الأب في سجن بيرناليو بولاية نيوميكسيكو.

ومن جهتها علقّت الأم على الواقعة قائلة، في صفحة على الإنترنت خصصت لتنظيم جنازة على موقع GoFundMe: "لم يتقبل والدها أن تكون مصابة بالتوحد، قتلها لأنه لم يعرف كيف يتعامل مع مرضها.

قد يهمك أيضا :  

"المصرية للأوتيزم" تنظم يومًا رياضيًا لأطفال التوحد

المبيدات تعرّض الأطفال الرضع لخطر الإصابة بـ"التوحد"