مديرية أمن الإسكندرية

كشف ضباط مباحث الإسكندرية، اليوم الأحد، بعد ساعات من الواقعة التي هزت المحافظة وأثارت ضجة كبرى بالمنطقة، غموض العثور على جثة ممرضة وطفلتها البالغة من العمر شهرًا واحدًا، داخل منزلها في منطقة باب شرقي، بعد نقل الجثتين إلى المستشفى العام وما توصلت إليه التحريات.

وكانت مديرية أمن الإسكندرية قد تلقت إخطارًا من قسم باب شرقي، بورود بلاغًا من “م. ح” إداري في أحد المراكز الطبية، باكتشافه وفاة زوجته 22 سنة، وتعمل ممرضة، وطفلتهما عمرها شهر واحد داخل الشقة سكنهما، فوجّه على الفور اللواء محمد الشريف، مساعد الوزير مدير الأمن، بتشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي لكشف غموض الواقعة والقبض على مرتكبيها.

وتوصلت جهود فريق البحث، إلى أن المُبلغ زوج الضحية هو مرتكب الواقعة، واعترف في التحقيقات بقتل زوجته وابنتهما، لشكه الدائم في سلوك زوجته، كما أدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام ضباط المباحث، قائلا إنه خنق زوجته حتى تأكد من وفاتها، وعقب ذلك أمسك بيدها ووضعها على فم الطفلة، وضغط عليها بيديه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.