أكد محمد المعجل رئيس اللجنة الوطنية للسياحة في مجلس الغرف السعودية، أن إسهام المرأة في القطاع السياحي كنشاط اقتصادي عام يصل إلى 15 في المائة من إجمالي إسهامها كعاملة وسيدة عمل، خاصة أن كثيرا من السجلات التجارية مسجلة بأسماء نسائية ويمارس العمل بها ذكور، وبالتالي فإن النسبة لا تمثل معيارا صحيحا ودقيقا، ولا سيما أن السياحة قطاع واسع ومتعدد الأنماط منه العلاجي، والإيوائي، والرياضي، والترفيهي، والتراثي الشعبي وغيره ذلك من المجالات، منوها إلى أن إجمالي نسبة السعودة في العمل بالقطاع السياحي جيدة وتبلغ نحو 26 في المائة شاملة الذكور والإناث. وقال المعجل إن إسهام المرأة كأيد عاملة في القطاع السياحي ناجح، لكنه بحاجة إلى تكثيف في أنماط سياحية معينة كالترفيه النسائي، إضافة إلى التعليم بالترفيه في الأعمال الخاصة بالطفل، وصولا للإيواء السياحي كالتسويق والقيام بخدمة العملاء، مستدركا أن إسهام المرأة كمستثمرة وسيدة عمل أيضا ناجح وجيد في القطاع السياحي، والمجال مفتوح لهن في مختلف الأنشطة ولا سيما في تنظيم المؤتمرات والفعاليات المخصصة للسيدات كالبزارات النسائية والمعارض السوقية المتعلقة بالمرأة. وتابع: إن الآمال تجاه إسهام المرأة في القطاع السياحي كبيرة، خاصة أن المجالات كثيرة ومتاحة، إلا أنها تحتاج إلى المبادرة من قبل السيدات، ولا سيما فيما يتعلق بالمرأة من تنظيم معارض نسائية ومؤتمرات لسيدات القطاعين العام والخاص وهذا يعد عملا مربحا، داعيا في الوقت نفسه إلى توجه رجال وسيدات الأعمال لمشاريع وكالات السفر والسياحة وإنشاء شركات الحزم التسويقية بما يطلق عليها "الباكيج" باعتباره غير موجود بالشكل الاحترافي في السعودية لترويج السياحة بين المواطنين والمقيمين، وإنما أغلب العاملين فيه للتسويق والترويج لخارج المملكة.