عارضة الأزياء زينة كنجو

جريمة مروعة شهدتها لبنان، حيث لفظت عارضة الأزياء زينة كنجو، أنفاسها الأخيرة على يد زوجها، بعد مشاجرة نشبت بينهما في منزل الزوجية، فقام بخنقها حتى الموت. المعلومات الأولية، أشارت إلى أن عارضة الأزياء زينة كنجو، قتلت خنقًا في منزل الزوجية بمنطقة عين المريسة، وانتقلت شرطة بلدية البيرة - عكار، إلى موقع الجريمة، ونقلت الجثة من منزلها في بيروت إلى مسقط رأسها في بلدتها السنديانة بعكار، حيث دفنت على الفور، بحسب صحيفة النهار اللبنانية.

وتابعت الصحيفة اللبنانية، أن الضحية قتلت على يد زوجها المدعو «إ. غ.» في منزل الزوجية بمنطقة عين المريسة، بواسطة الخنق، وباشرت القوة الشرطية بمنطقة درك الروشة، التحقيقات بإشراف القضاء المختص. فجر مقتل عارضة الأزياء، غضب الكثير من الناشطات والحقوقيات في لبنان، مطالبين بحقها والعدالة، إذ غردت النائبة رولا الطبش عبر حسابها على «تويتر»: «في حلقة جديدة من مسلسل جرائم العنف الأسري في لبنان، زينة كنجو، قتلت خنقًا في منزلها الزوجي في عين المريسة». وتابعت رولا: «وجهت أصابع الاتهام إلى الزوج المتواري عن الأنظار، إلى متى سنبقى تحت رحمة مجتمع شكل لعقود منظومة حماية للمرتكبين، تحت شعارات متخلفة وغير إنسانية؟».

وأكملت النائبة في تغريدتها: «في المقابل، المنظومة القانونية متوافرة، ولا يمكن أن نضع حدا لهذا الإجرام المتمادي سوى بالتشدد بالعقاب، صحيح أن للقضية خلفيات مجتمعية، إنما بتفعيل المنظمومة القانونية الحمائية، بالتعاون مع الهيئات المدنية العاملة على القضية، نكون بدأنا المسار الصحيح، الرحمة لروح زينة، ولا رحمة من العقاب لكل من اعتبر أرواح النساء، ملكا له». وندد كثيرون بمقتل زينة كنجو، فمن بين التعليقات: «قاتل زينة كنجو نفذ جريمته.. قام بخنقها ثم وبكل برودة أعصاب غطاها بالحرام وقام بترتيب المنزل وغادر.. القوى الأمنية اكتشفت الجريمة بعدما تلقت اتصال من أحد الأشخاص يبلغها بأن شخص قتل زوجته وتواصل معه ليساعده بالهروب خارج».

وقد يهمك أيضًا:

ناشطة سعودية تعتذر من هند القحطاني

صينية تعانى من انتفاخ فى بطنها فى حالة صحية غريبة ونادرة