الفنانة الأميركية أليسون ماك

كشفت الفنانة الأميركية أليسون ماك، أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، أثناء التحقيق معها بتهمة المساعدة في "العبودية الجنسية"، عن أنها تنتمي لجماعة سرية تتسر بهيئة جماعة رصد حقوقية.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) قد قبض على كيث رانيير، زعيم جماعة نيكسفم "مجموعة المساعدة الذاتية" في مارس الماضي  في المكسيك. وقال المدعي العام في نيويورك إن ماك ساعدت رانيير في استقطاب نساء جرى استغلالهن "جنسيا ".

وفي بيان، قال ريتشارد دونوجو، المحامي العام في القطاع الشرقي لمدينة نيويورك: "أليسون ماك جندت نساءً للانضمام إلى ما كانت تدعى جماعة رصد نسائية أسسها وأدارها، في الحقيقة، كيث رانيير ".

وقالت النيابة إن نيكسفم كانت لديها سمات هيكل هرمي، يدفع الأعضاء بموجبه "آلاف الدولارات" للحصول على الترقي في صفوفها .

وأضاف بيان النيابة أن "ماك طلبت مباشرة أو ضمنيا من عبيدها... القيام بممارسات جنسية مع رانيير ".

وتابع: "مقابل ذلك، حصلت ماك على فوائد مالية وغير مالية ".

وقد تأسست الجماعة سنة 1998 في نيويورك، وتعد تلك الجماعة تقوم على جماعة نظام "السيد والعبد"، أطلق عليها "نيكسفم"، وكان يتوقع من النساء فيها ممارسة الجنس معه ثم وسمهنّ بعلامات على أجسادهن تحمل الحروف الأولى من اسمه .