تحت عنوان «المرأة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين.. استخدام مفرط وانتهاكات بالجملة»، تنظم مجموعة من القيادات النسائية حملة «طرق أبواب» لدعم الثورة المصرية وخارطة الطريق، تتضمن مطالبة المجتمع الدولى بدعم إرادة المصريين للانتقال إلى ديمقراطية حقيقية، وقّع على الحملة 100 شخصية عامة و500 منظمة مجتمع مدنى. تضمنت الحملة زيارات مكوكية على مدى الأسبوعين الماضيين لمنظمات دولية وسفارات أجنبية بشأن دعم خارطة الطريق والخطوات المتبعة للانتقال إلى دولة ديمقراطية حديثة تحترم حقوق الإنسان، وضم الوفد: نهاد أبوالقمصان، رئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة، ود. أمانى الطويل، الخبيرة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومنى منير، أمينة المرأة عضو تنسيقية المرأة. وقام الوفد بمقابلة ممثل الأمم المتحدة المقيم بالقاهرة أنيتا نيرودى، والمدير الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية عالية عبدالغنى. وقدمت «أبوالقمصان» بيان الشخصيات العامة والجمعيات الأهلية بشأن الانتهاكات التى مارسها الإخوان لحقوق الفئات المهمشة فى المجتمع من النساء والأقباط خلال حكم «مرسى»، كما قدمت د. أمانى الطويل دراسة تحليل اجتماعى عن أسباب خروج المصريين فى 30 يوينو بالملايين، وشرحت منى منير توسيع دوائر العنف من الإخوان تجاه الشعب المصرى وتداعياته.