خففت مجموعة مهنية أميركية تمنح تصاريح العمل لأطباء النساء والتوليد قيودًا مفروضة منذ عشرات السنين على أعضائها لتسمح بمعالجة المرضى الرجال بعد تزايد الضغوط من أطباء وباحثين. كان المجلس الأمريكي لأطباء النساء والتوليد قال إن أعضاءه لا يمكنهم علاج الرجال إلا في ظروف محددة مثل ختان الرضع وعلاج المرضى المتحولين جنسيا ومساعدة الأزواج في التغلب على العقم. غير أن المعارضة تصاعدت من أطباء النساء وآخرين قالوا إن سياسة العمل تعارضت مع البحث العلمي ومنعتهم من علاج رجال مصابين بآلام مزمنة في الحوض. كان بعض أطباء النساء والتوليد يعالجون الرجال من السرطان ومشكلات مثل انخفاض مستوى هرمون تستوستيرون وعمليات التجميل مثل شفط الدهون. وقال الدكتور لاري جليستراب، المدير التنفيذي للمجلس الأمريكي لأطباء النساء والتوليد، في بيان يوم الخميس «هذا التغير يقر بأنه في حالات نادرة للغاية يستدعى الأطباء الحاصلون على دبلوم من المجلس لعلاج الرجال من حالات معينة والمشاركة في البحث». وحذف المجلس ومقره دالاس الشروط التي تقضي بأن يتعين على الأعضاء الحاصلين على شهادات من المجلس علاج النساء فقط ويجب أن يخصصوا 75 في المئة من ممارستهم للنساء والتوليد.