قالت مستشارة الرئيس المؤقت لشؤون المرأة، سكينة فؤاد ان الخلاف الواقع داخل لجنة "الخمسين" ظاهرة صحية , وشيء عادي , ولابد ان يكون موجوداً لترجمة أهداف الثورة , متوقعة ان يؤدي الخلاف إلى نتائج أفضل . وأوضحت المستشارة في تصريحات صحفية، أن أعضاء لجنة "الخمسين" قامات وطنية ويمثلون تيارات متنوعة , معلنة عن ثقتها فيهم بأنهم سيخرجون بدستور متكامل , يمثل ثورة 30 يونية ويترجم مبادئها من حرية وعدالة اجتماعية وفصل بين السلطات. وطالبت مستشارة الرئيس من الشعب المصري ان يخرج للإستفتاء ليعلن عن تأييده لخارطة الطريق , وثورة 30 يونية . الى ذلك قال عضو مجلس أمناء التيار الشعبي رائد سلامة تعقيباً على الأزمات التي تواجه لجنة الخمسين ,مع القضاة والعمال والفلاحين , ان "اللجنة ستستمر في عملها حسب خارطة المستقبل و مازالت أمامها فرصة اخيرة في التصويت النهائي على المواد الخلافية مثل المحاكمات العسكرية للمدنيين و التي يسعى السبعة المعترضون عليها في لجنة الخمسين لضم المزيد من الاعضاء في التصويت النهائي، بما قد يغير مواد كثيرة للنقيض مما تم التصويت عليه حتى الآن. وأكد "سلامة"في تصريحات صحفية ان  الامل كبير في ان يراجع أعضاء اللجنة انفسهم ليخرجوا  بدستور جيد  في النهاية، و إلا فقد تسير العملية التصويتية في إتجاه رفض الدستور من قطاعات عريضة من المصريين بما سيصب في صالح الاخوان, مشيراً إلى أنه من المصلحة الوطنية ان يتم الانصات للمطالب الشعبية