أكّد لوتس كلاينشميت، عضو الجمعية الألمانية للجراحات التجميلية في برلين، أنه التفكير في إجراء عملية شفط الدهون إذا أصبحت ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي أمراً غير مجدٍ ولم يعد يُثمر عن أي نتائج في إنقاص الوزن. وأشار غونتر غيرمان إلى أنّه يُمكن إجراء عملية شفط الدهون بأسلوبين، حيث تقضي الأولى بشفط الدهون عن طريق إبرة الحقن التي يضعها الطبيب في المنطقة المحددة على الجلد، وبالنسبة للطريقة الأخرى، فتقضي بشق فتحة كبيرة في الجسم عن طريق إبرة الحقن ثمّ يتم شد الجلد. كما تنطوي جراحة شفط الدهون على بعض المخاطر، حيث أوضح اختصاصي جراحة التجميل غونتر أنّ تكوّن تعرجات على الجلد يُمثل أكبر هذه المخاطر، لافتاً إلى أنه نادراً ما تتسبب هذه الجراحة في حدوث التهابات أو الإصابة بجلطة دهنية، كما أنه يُمكن أن تظهر أيضاً بعض التورمات والكدمات على الجلد. وقد تتسبب جراحة شفط الدهون أيضاً في عدم تناسق شكل الجسم، مؤكداً على ضرورة أن يقوم الطبيب الجراح بقياس كمية الدهون التي سيقوم بشفطها من الفخذين بالمللتر، لافتاً إلى أنه يُمكن أن يستلزم الأمر إجراء بعض التصحيحات بعد مرور ثلاثة أشهر من إجراء الجراحة.