الخطوبة

بعد مضى 6 أشهر على الخطبة فوجئت الشابة بطلب غريب من خطيبها قبل أن يعقد قرانه بها، ووضعه كشرط لإتمام الزيجة بينهما، بسبب الهاجس الذى يتملكه من أن تكون قد كانت على علاقة بغيره.

وقالت “فريدة. ن. ر” ردًا على دعوى رد الشبكة التى أقامها خطيبها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر برقم 2032 لسنة 2017: “لم أكن أتصور أن جنونه وشكه المبالغ فيه وغيرته القاتلة تصل لتلك الدرجة بأن يعطى الحق لنفسه أن يطالبنى بكشف عذرية شرطا لإتمام زيجتى به، وأن يطعن فى شرفى دون حق أو دليل”.

وتابعت: “عندما صارحنى برغبته فى تنفيذ طلبه دون إخبار أحد طردته من منزلنا وفسخت خطبتى به بعد أن علم أهلى بجهله وتخلفه، ورفضت أن أرجع له الشبكة لأنه هو من أساء لى وعائلتى التى فتحت له منزلها”.

وأوضحت فريدة: “ظهرت أخلاقه التى كان يخفيها وبدأ فى محاولته الاعتداء علىَّ وحرر محضر ضدى وجعلنى لأول مرة أدخل قسم شرطة، ولكنى رغم كل ذلك رفضت إعطائه الشبكه، ليس لقيمتها المادية ولكن فقط من أجل تأديبه على تأخر حالته العقلية”.