انفجار مرفأ بيروت

عاشت عرائس لبنانيات لحظات من أصعب أيام العمر فى ليلة زفافهن التى تزامنت مع تفجيرات بيروت التى حولت أجزاء كبيرة من المدينة إلى حطام، فلم يخلف تفجير مرفأ بيروت مصابين وجثامين قتلى فقط، بل ترك أيضًا قلوبا محطمة ومكسورة حزنًا على الضحايا وليلة العمر التى انتهت فرحتها نهاية غير متوقعة.

وبينما كانت الابتسامات ترتسم على الوجوه والجميع يسير بخطوات هادئة والعرائس تسيرن مشرقات فى الفستان الأبيض، تعكرت الأجواء فجأة وغيم الغبار على كل شىء بعد تفجيرات مرفأ بيروت التى فاجأت الجميع، وفى هذه اللحظات التعيسة فى عمر بيروت، وثقت فيديوهات انتشرت عبر صفحات اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعى حالة الرعب والفزع التى عاشتها 3 عرائس فى بيروت تزامنًا مع دوى الانفجار.

وتُظهر لقطات نشرها موقع "ربتلى" الروسى، ملامح الفزع على وجوه مجموعة من المدعوين لعرس داخل كنيسة فى بيروت لحظة وقوع الانفجار، ولدى وقوع الحادث، أسرع المدعوون إلى خارج مبنى الكنيسة خشية انهياره جرّاء الموجة الانفجارية الضخمة التى حطّمت زجاج النوافذ.وكانت إسراء السبلانى، هى العروس الأشهر بينهن، حيث تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو يظهر العروس اللبنانية بشكل مكثف منذ اليوم الأول للتفجير، وظهرت وهى ترتدى فستان زفافها الأبيض وتخضع لجلسة تصوير، وسرعان ما سمع دوى انفجار هائل، أثار زعزعة فى المكان وفى قلوب الحاضرين، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية".

ونقلت رويترز تصريحات لزوجها، قائلاً "بدأنا نتجول فى المكان عقب الانفجار، ولقد كان الأمر محزناً للغاية، ولا يمكن وصف حجم الدمار وقوة صوت الانفجار، مازلنا فى حالة صدمة، لم أسمع صوت انفجار بهذه الضخامة مسبقاً.وبالرغم من شدة الانفجار وتدميره لديكورات حفل الزفاف، إلا ان الزوجين واصلا الاحتفال بحفل زفافهما إلى آخره، رغم تركه الكثير من الاثار السلبية داخل أنفسهم بعد الإصابات التى طالت الكثير من اللبنانيين.

قد يهمك أيضا : 

طرد محافظ بيروت من أحد أحياء العاصمة بالمكانس والحجارة

 مجلس الدفاع اللبناني يكشف تلقيه مراسلة بشأن "نيترات الأمونيوم" قبل 13 يومًا من الانفجار