طليقة الأمير الوليد بن طلال

 أكدت صحيفة فرنسية، أنها لم تجر أي مقابلة خلال الفترة الماضية مع أميرة الطويل طليقة الملياردير والأمير المحتجز الوليد بن طلال والتي حملت اتهامات السعودية باستشراء الفساد فيها والجرائم اللاأخلاقية.

واتهمت "لوموند" موقعًا روسيًا مغمورًا يُدعى "فورت روس" بالوقوف وراء المقابلة المفبركة المنسوبة إليها وحملت عنوان "العربدة مع القاصرات ومخدرات وكحوليات.. أميرة سعودية تكشف الجانب المظلم من المملكة". وأوضحت الصحيفة الفرنسية "أن الموقع الإلكتروني الذي نشر المقابلة لم يتضمن أي اقتباس يشير إلى قيام لوموند بإجراء المقابلة والتي تناولت بشكل خاص اتهامات للمملكة بممارسة الرق عبر تأجير الأطفال من بلدان مختلفة".

وحمل "التقرير المفبرك" حديثا عن استفادة أمراء من العائلة الحاكمة وعدد من الأثرياء من انتشار الرق والعبودية والمتاجرة بنساء بيض واستغلالهن في أعمال لاأخلاقية واستخدام القاصرات بأعمال محرمة بحسب "لوموند". وكانت العديد من المواقع نشرت تفاصيل من المقابلة المزعومة ونسبت فيها لطليقة الوليد قولها إن "150 شخصا احتفلوا بعيد الهالوين في مدينة جدة وشارك فيه موظفو إحدى القنصليات لدى الرياض".

ولفتت إلى أن مشهد الحفل كان أشبه بمكان خارج المملكة المحافظة من ناحية توفر الخمور ورقص الأزواج وارتداء الأزياء التنكرية. وأشارت إلى أن ارتفاع الخمور المهرّبة يدفع منظمي الحفلات لإعادة ملء الزجاجات الأصلية بخمر محلي الصنع باسم "صديقي".

وبشأن عمليات شراء النساء والأطفال قالت: "يتم شراء أطفال يتامى أو من ذويهم من دول معدمة كسيريلانكا وبنغلادش والفلبين ودول أفريقية كجيبوتي والصومال وحتى نيجيريا وبعض دول شرق أوروبا كرومانيا وبلغاريا وهؤلاء الأطفال يعتبرون ملكًا لمن يشتريهم".