الزوجة القتيلة

استيقظ مصطفى من نومه وأمسك بـ"كيس مخدة" وتوجه إلى زوجته "نورهان" وخنقها حتى ماتت أمام طفلتيهما، ثم عقد "ملاءة السرير"، وربطه في رقبتها وعلقه في "ماسورة غاز". ووالدة الزوجة القتيلة تروي القصة من بدايتها تقول إن نورهان (21 عاما)، تزوجت منذ 4 سنوات من مصطفى (27 عاما)، يعمل في كافيتريا، ورزقهما الله بطفلتين (روديْنى و كارما).

وتؤكد الأم أنها اتصلت بنورهان يوم الواقعة في الصباح، وأخبرتها أن توقظ زوجها للعمل، تضيف: "كانت هذه آخر مكالمة بينهما". وفي التحقيقات تؤكد والدة نورهان: "بعدما استيقظ مصطفى جلست نورهان على كرسي والطفلتان أمامها، فجاء زوجها من خلفها، وأدخل كيس المخدة في رأسها وخنقها بقوة ثم أحضر ملاءة سرير وربطها حول رقبتها، وربط طرفها في ماسورة الغاز حتى يتبين أنها شنقت نفسها، وترك باب الشقة مفتوحًا، وذهب إلى عمله". وتابعت: "فوجئت بمكالمة تليفون من جارة نورهان تقول لى الحقي بنتك في الشارع".

آية شقيقة الضحية نورهان تقول: "دخلت على أختي رأيتها مشنوقة بملاءة، ووجهها أزرق، فأخذتها في حضني وابنتها رودينى كانت جالسة على الكنبة لا تتحرك وتشير بأصبعها إلى أمها، وتردد بابا عوّر ماما".

وقالت والدة نورهان: "عندما واجه الأب زوج نورهان بوفاتها قال عايز أخلص منها.. وفر هاربًا إلى الشرقية، ونقلت الجثة إلى المشرحة". وقوات الأمن ألقت القبض على المتهم، وحرر المحضر رقم 7203 لسنة 2018 وأمرت النيابة العامة بحبسه.