مخرجات جزائريات مغتربات وشابات أغلبهن تألقن خلال العام 2013 في العديد من المهرجانات الدولية وتواجدن في مسابقاتها بأفلامهن الروائية والوثائقية الطويلة منها والقصيرة والتي أبانت عن قدرات كبيرة في الإخراج ورؤى إبداعية جعلتهن منافسات قويات في هذه التظاهرات. جميلة صحراوي هي واحدة من هؤلاء المبدعات المتميزات ففيلمها الطويل "يما" نال الإعجاب والتقديرفي أغلب المهرجانات التي عرض بها فبعد عام 2012 الذي حازخلاله العمل على عدة جوائزدولية واصل الفيلم تألقه في 2013 حيث فازبمهر"ينينغا" الفضي في المهرجان الافريقي للسينما لواغادوغو "فيسباكو" وجائزة "أحسن فيلم" في مهرجان الفيلم الإفريقي "افريكاميرا" ببولونيا وجائزة "التعبيرالفني" في مهرجان "ميد فيلم" بروما (ايطاليا). المخرجة الشابة صوفيا جاما تميزت بفيلمها القصير"حابسين ..." الذي ترك بصماته في العديد من التظاهرات عبرالعالم وكان من أهم تتويجاته جائزة أحسن فيلم قصيرفي الدورة ال2 لمهرجان الأقصرللسينما الإفريقية بمصر. ومن الأسماء الشابة التي تبرزأيضا صافينازبوصبيعة التي واصل وثائقيها لعام 2012 "الغوسطو" تحقيق النجاح في أوروبا والولايات المتحدة وأيضا ناريمان ماري بفيلمها "لوبيا حمرا" الذي حاز3 جوائزفي الدورة ال24 للمهرجان الدولي للسينما بمرسيليا "فيد". وكانت ياسمين شويخ بدورها على موعد مع التتويجات حيث تحصل فيلمها "الجن" على الجائزة الأولى للمسابقة الدولية للمخرجات العربيات في مهرجان بغداد السينمائي الدولي حيث شاركت رفقة مواطنتها نادية زواوي التي حازأيضا وثائقيها "خوف غضب وسياسة" جائزة تقديرية. ويبقى من أسباب حضورالسينما الجزائرية في الخارج وغيابه بالمقابل في الجزائرالنقص الكبيرفي القاعات التي بإمكانها حسب المختصين الدفع بعجلة السينما من خلال تمويلها عبرعائدات عرض الأفلام كأهم الحلول للمشاكل التي تتخبط فيها السينما الجزائرية منذ عقود.