محكمة الأسرة

تحدث سليمان عن مأساته من داخل محكمة الأسرة في إمبابة، بعدما لفت الانتباه بخطواته غير المنتظمة داخل المحكمة.

 وقال إنه أصبح أشبه بالكرة المطاطية تتلاعب بها زوجته وعائلتها، ولكن الأمر لم يعد في استطاعته أن يتحمله  مضيفًا "أنا السبب في كل اللي حصلي، تركت كل شيء، تتحكم فيه وتديره كيف تشاء، وسلمت نفسي لها ولأهلها .
 يتابع الزوج بأن أم أولاده جعلته يقاطع أهله وأصدقاءه ومعارفه، وبعد كل هذا وجد نفسه داخل محكمة الأسرة ليدافع عن نفسه، بعدما خدعته زوجته، وقامت برفع دعوى قضائية ضده بالنفقة بعد أن أخذت منه أبناءه الصغار، وقال"منعتني من رؤيتهم وساعدها أهلها على ذلك طالما وراء هذه الثقة أموال وابتزاز لي.

 يسترسل الزوج: في البداية كانت زوجتي دائمًا تفتعل المشاكل والخلافات مع أهلي، حيث إنني أسكن مع عائلتي داخل عمارتنا في منطقة الطالبية، ورغم أن لكل منا شقة منفصلة وحياة خاصة ومستقلة فإنها كانت دائمًا ما تتشاجر مع زوجات أشقائي حتى مللت من هذا الوضع، ووجدت أن الحل الأفضل أن أغير سكني في مكان آخر، كما اقترحت علي حماتي، ولسذاجتي بدأت مسلسل التنازلات وأصبحت أشعر أنني بلا قيمة.

واستكمل قائلًا "بقيت راجل مالوش لازمة في بيته  وليس لي حق الاعتراض على زيارتها المستمرة لأمها وإهمالها للبيت ولي ولأبنائنا، وعندما كان يشتد الخلاف كانت تسرع بكلمة واحدة وهي "طلقني" وكانت تنزل عليا كما لو كانت صاعقة ومع أول خلاف وجدتها تهددني بأنها سوف ترفع ضدي دعوى خلع أمام المحكمة وهي تقول لي: "هخلعك وأخلي سيرتك علي كل لسان" وإنها ستخبر الجميع أنني سيئ السمعة وأسيئ معاملتها وأنني لم أكن رجلًا معها. 
و تابع الزوج بأنه عندما اتهمته في رجولته وقالت له إنت مش راجل إنت بقيت رجل كنبة، فقد أعصابه ولم يتمالك نفسه وطلقها قائلًا "غصب عني انفعلت وقلتلها إنتي طالق ومتلزمنيش" وبالفعل تركت البيت وعادت لوالدتها لمدة لم تتعد الأسبوع، ليفاجأ بأنها قامت برفع دعوى نفقة لها ولأبنائها وأخذت الشقة بما أنها حاضنة، ووصله إعلان المحكمة على يد محضر.