صورة ارشيفية

تفاصيل هذه الواقعة خطيرة ومريبة وعنوانها يتلخص فى "إعطنى عمراً وإرمنى من التاسع "، فقد سقطت الخادمة الصغيرة " آية ، 11 عاماً " من شرفة مخدومها الكائنة بالطابق التاسع فى أحد أبراج حى ثان طنطا ،والتى تعمل عند اسرته من عام و4 شهور ، وتدخلت العناية الالهية لتسقط الطفلة الجميلة ، على زجاج سيارة وأصيبت بكسور خطيرة وكدمات متفرقة وتم نقلها لاحدى المستشفيات الخاصة فى المدينة 

وقام رب الاسرة والذى يملك شركة سياحة ، بالإتصال بوالد مخدومته الصغيرة ويخبرة بأن طفلتة مصابة بكسور وتخضع للعلاج فى مستشفى خاص على نفقته ،

وطلب منه التوجه لقسم ثان طنطا ليدلى بأقواله فى المحضر رقم 4803 لسنة 2018 ، وبأنه لايتهم أحداً بالتسبب فى سقوط طفلته الصغيرة ،، خصوصا مع سيل الوعود بالتكفل بعلاجها وتعويضة بمبلغ مالى حتى يكتب الشفاء للطفلة البريئة 

وعندما توجه الأب للمستشفى للاطمئنان على فلذة كبدة فوجئ بخطورة حالتها وأنها بين الحياة والموت ، ، وشعرها الطويل أصبح قصيراً ،وبطريقة غريبة ، وكأنها ولدا وليس بنت ، فيعود ليشكك فى سبب الحادث ويقول إن طفلته لم تسقط ولكن تم " رميها " من التاسع  وكأنها مخدة سرير بالية !

ومابين أقوال الأب ورغبته فى تحرير محضر جديد بمجمل إتهاماته ، وصاحب الشركة الذى يعالج الطفلة  ويؤكد أنها سقطت من الشرفة عندما كانت تنشر غسيل ، تظل الحقيقة معلقة على ذمة التحقيقات التى تجريها الأجهزة الامنية والنيابة العامة ، وسماع أقوال الطفلة البريئة ، عندما تسمح حالتها بذلك حتى يطمئن الرأى العام الذى يتابع الواقعة ، بحقيقة ماحدث ويعلن أن الحادث قضاء وقدر أو أنه تم بتدبير فاعل أثيم ،، فلا يضيع حق ورائه مطالب