نجد كثيرا من الأطفال يعانون من العديد من الصعوبات فى أدائهم ومستواهم الدراسى، وذلك ما يؤثر سلبا على تحصيلهم ودرجاتهم آخر العام، ولعل الكثير من الباحثين والأطباء النفسيين أوضحوا أهم أسباب التوتر الدراسى وطرق ووسائل علاجه وتجنبه، وكذلك الطب "النفسى" للمراهقين والأطفال. أوضح الأطباء النفسيون، أن الأطفال الأصغر عمرا هم الأكثر عرضة للتوتر الدراسى من الأكبر سننا، ولعل أهم أعراض التوتر الدراسى للأطفال الصغار تتمثل فى المتاعب الجسمانية مثل الإصابة بالصداع وآلام البطن وصعوبات فى النوم، أما الأكبر سننا والمراهقون فتظهر أعراض توترهم الدراسى في إهمال هواياتهم والعدائية مع أصدقائهم والصعوبة فى النهوض من الفراش صباح كل يوم للذهاب للمدرسة. كما قدم هؤلاء الأطباء بعض الطرق والوسائل؛ لتجنب هذه الأعراض، وذلك بتقديم الآباء يد العون لهم عن طريق مساعدتهم فى أداء واجباتهم اليومية وتحضير جدولهم اليومى والأسبوعى، ومساعدتهم أيضا فى تنظيم أوقاتهم وتحديد أوقات معينة للمذاكرة، وأخرى للعب والتنزه، وإذا كان يعانى الأطفال من مشاكل وصعوبة في إحدى مواده الدراسية فيقوم الآباء بإحضار مدرس خاص لهم ليساعدوهم على فهمها. وأضاف بعض الأطباء النفسيين، أن التوتر الدراسى قد يكون ناجما عن تعرض الطفل للعنف في المدرسة سواء من المدرسين أو الأصدقاء.