يتأثر الأولاد الذين تتراوح أعمارعم بين الخامسة والسادسة في البلدان المنخفضة و المتوسطة الدخل مثل البرازيل والهند بإعلانات شركات التبغ، ما يزيد من إمكانية إقبالهم بعد ذلك على التدخين، بحسب ما كشفت دراسة أميركية.وشملت هذه الدراسة 2423 طفلاً من ستة بلدان، وتمكن 68 في المئة منهم من التعرف على علامة واحدة للسجائر على الأقل، وفق القائمين على هذه الدراسة الصادرة عن كلية جونز هوبكنز للصحة العامة في مدينة بالتيمور (ولاية ماريلاند شرق الولايات المتحدة).وتقترح هذه الدراسة التي نشرت في مجلة «بيدايتريكس» اتخاذ تدابير أكثر فعالية للحد من تأثير إعلانات شركات التبغ على الأطفال، وأجريت في الصين والهند والبرازيل وروسيا ونيجيريا وباكستان.وكشفت هذه الدراسة وغيرها من الدراسات الاستراتيجيات المحبوكة والفعالة التي يستخدمها مصنعو التبغ والتي تؤثر بوضوح على الأطفال.ولا شك في أن التدخين يعزى إلى عدة عوامل، لكن الأبحاث أظهرت أن تقبل الإعلانات المروجة لعلامات السجائر بإيجابية يزيد من خطر الإدمان على التدخين.وفي العام 2003، اعتمدت منظمة الصحة العالمية اتفاقية للحد من تأثير الإعلانات والحملات الترويجية التي تطلقها مجموعات التبغ.لكن لا يزال ينبغي قطع شوطاً كبيراً قبل تطبيق هذه الاتفاقية بالكامل، على حد قول القائمين على هذه الدراسة.