يعتقد الأهل الذين لديهم طفل لا ينام جيداً في الغالب أنه يكره سريره. لكن لا يكون من الواضح غالباً ما إذا الطفل يكره سريره بالفعل، أم أنه لا يرغب في الذهاب إليه والنوم بمفرده. بالنسبة لبعض الاطفال، يرون أن وضعهم في السرير معناه ضرورة التأقلم مع طريقة جديدة في النوم. بدل أن يتمّ إرضاعهم أو هدهدتهم من أجل النوم، وهو أمر ربما اعتادوا عليه، فإن وضعهم في سرير خاص يعني أن عليهم النوم بمفردهم. وهذا هو سبب الانزعاج. قبل القيام بتغيير جذري في روتين النوم، اشتغلي مع طفلك على جعل سريره مكاناً يرغب في التواجد فيه. يمكنك وضع ألعابه المفضلة في سريره خلال النهار عندما لا يكون نائماً فيه. العبي معه كيفية الوصول إلى هذه الألعاب وإخراجها. اعملي على زيادة صعوبة هذه اللعبة بحيث تضعينه في السرير حتى يصل إلى ألعابه. وهكذا، سيفكر طفلك في أن مهده مكان لطيف. تستطيعين العمل على تطوير عادات نوم جيدة لدى صغيرك. تأكدي من ألا يحتاج إلى الرضاعة أو الهدهدة كي ينام. ومتى ما أتقن هذه المهارة، ستكونين على طريق ليالٍ من النوم الهانئ.