أبرزت دراسة كندية حديثة، أهمية اجتماع أفراد الأسرة على مائدة الطعام، بعد أن أظهرت نتائجها أن لذلك تأثير إيجابي على الصحة النفسية عند المراهقين. وحسب الدراسة، فقد تبين أن هنالك ارتباط بين تكرار اجتماع أفراد الأسرة على المائدة لتناول الوجبات الرئيسة، وتحسن الحالة العاطفية والسلوك المشجع على الانخراط الاجتماعي عند المراهق من أفرادها، مع زيادة شعوره بالرضى عن الحياة.وأجرى باحثون من جامعة "كوينز" الكندية، دراسة للبحث في الارتباط بين عدد المرات التي يجتمع فيها أفراد الأسرة لتناول وجبة العشاء من جهة، والأبعاد الإيجابية والسلبية المتصلة بالصحة النفسية عند المراهق من جهة أخرى.وشملت الدراسة، نحو 26 ألف مراهق، حيث تم جمع معلومات عن عدد المرات التي تناولوا خلالها وجبات العشاء مع أفراد الأسرة كل أسبوع، وتقييم مدى سهولة التواصل مع الوالدين.كما تم البحث في 5 من الجوانب النفسية عند كل مشارك، من بينها الجانب العاطفي والشعور بالرضا عن الحياة والسلوك الاجتماعي.