ألعاب البنات

أطفأ إبنكِ قبل أيام شمعته الخامسة. لكن فرحتها بدأت مجتزأة بعدما لاحظت أنه يميل نحو عالم البنات؟ فأين يكمن الحل، لاسيما وأن كل تصرف مبالغ فيه، قد يولّد لديه ردّة فعل عكسيّة؟ نقترح خطوات يمكن أن تلجأ إليها الأم في حال وجدت أن إبنها بدأ يتعلّق بألعاب البنات: - المسألة قد تبدو طبيعيّة في حال إقترب ابنك أحياناً من ألعاب الفتيات.

لكن القلق يبدأ حين يلهو فترة أطول بألعابهن، ويميل إلى فتح خزانتك وإرتداء ملابسك والإقتراب من علبة "ماكياجك"، مبتعداً من أصدقائه الصبيان ومفضلاً قضاء الوقت مع الفتيات.

- أي تصرّف مبالغ به، قد يولّد لدى ابنك ردة فعل عكسيّة. لذا، حين تجدينه يلهو بألعابهن، اقتربي منه بهدوء، وإشرحي له أن هذه الألعاب مخصّصة لأخته، وحاولي استبدالها بألعاب أخرى.

- أبعديه قدر المستطاع عن الجلسات النسائيّة. - إمنعيه عن النوم قربك أو الى جانب والده، وخصّصي له سريراً مستقلاً. - حاولي معرفة الأسباب التي جعلته يميل أكثر نحو عالم الفتيات.

- وجود الأب في حياته ضروري جداً ليكون هو المثال الذي ينقل اليه هويته الجنسيّة. إدفعي زوجك وابنك لقضاء وقت أطول مع بعضهما البعض .