وقّعت كلية الهندسة المعمارية والفنون والتصميم في الجامعة الأمريكية في دبي اتفاقية تعاون مع "أوتوديسك" خلال حفل افتتاح ـ المبنى الزجاجي ـ مركز التصميم للدمج الحسابي (إنتغرايتد كمبيوتيشونال ديزاين سنتر) في الحرم الجامعي.ويعد التعاون الأول من نوعه في المنطقة ويختص في مجال البحوث وتطوير المناهج والتواصل مع المجتمع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وفي هذه المناسبة، قال الدكتور نبيل شناف، عميد الكلية، "الاتفاقية تحقق أحد أهداف استراتيجية الكلية، وتساعد طلبتنا على مواكبة أحدث التكنولوجيا المتاحة في مجالات العمارة، الفن والتصميم. كلّ هذا ما كان قد تحقّق لولا جهود الأستاذ أليكس البنّي والسيد ديبانكار باتاشاريا من أوتوديسك".وبدأ الحفل بتدشين المركز بحضور الدكتور لانس دي ماسي، رئيس الجامعة، الأستاذ الياس بو صعب، نائب رئيس الجامعة التنفيذي، السيد جورج أبراهام، مدير أوتوديسك للتعليم للأسواق الناشئة، والدكتور جهاد نادر، رئيس الهيئة الأكاديميّة في الجامعة، والدكتور نبيل شناف، عميد كلية الهندسة المعمارية والفنون والتصميم، وأعضاء هيئة التدريس والطلبة في الجامعة.قال جورج أبراهام من أوتوديسك للتعليم، " تتعاون أوتوديسك مع الرواد الأكاديميين في جميع أنحاء العالم لتشجيع ومساعدة الجيل القادم من المهندسين المعماريين والمهندسين والفنانين الرقميين بتحقيق النجاح وتصميم عالم أفضل". و أضاف، "من خلال تعاوننا مع الجامعة الأمريكية في دبي، نأمل بتعزيز شغف الطلبة للتصميم، وتعريفهم على التكنولوجيا التي تدعم مهاراتهم لحل مشاكل العالم الحقيقي". خلال الحفل، تم الإعلان عن فوز ليلى بلان، طالبة في الهندسة المعمارية، وإروم كمال، طالبة في التصميم الداخلي، بمسابقة "أوتوديسك ريفيت" للهندسة المعمارية وقدّمت أوتوديسك اليهما آي باد، وكتب، وأقراص فيديو.ويهدف هذا التعاون إلى توسيع نطاق أنشطة المركز الجديد حيث سيتم تنفيذ أنشطة مشتركة. وبما أنّ الجامعة الأمريكية في دبي هي مركز معتمد لشهادة أوتوديسك، فالهدف هو تطوير التعاون بين أوتوديسك والجامعة، وتوفير برامج عالمية، مناهج الدراسية تقنية، مناهج تعليمية، ورش العمل، وامتحانات للشهادات لأعضاء هيئة التدريس والطلبة والعاملين في هذا المجال. إضافة إلى ذلك، تم التأكيد على مجالات إضافية للتعاون ضمن الاتفاقية، وتشمل نقل ورشتي عمل "مدرّب أوتوديسك معتمد" و"مقيّم أوتوديسك معتمد" الى الموقع الجديد، وكذلك إشراك المجتمع الجامعي في مشاريع بيئية، وتمهيد الطريق لتبادل المعرفة بين الطرفين.