جامعة قطر

أطلقت جامعة قطر خارطة طريق البحث العلمي 2014-2019، وقد حددت فيها المحاور البحثية الرئيسية ذات الأولوية والأهداف، التي ستسعى لتحقيقها خلال السنوات الخمسة المقبلة.
تأتي هذه الخطوة لتعزيز دور الجامعة، كمحرك بحثٍ يُحفز على بناء مجتمعٍ قائم على المعرفة.
وقد حددت خارطة الطريق التي تحمل عنوان "تطوير البحوث من أجل مستقبل قطر" المحاور البحثية الرئيسية الأربعة ذات الأولوية لجامعة قطر وهي: "الطاقة والبيئة واستدامة الموارد"؛ "التغيير الاجتماعي والهوية"؛ "السكان والصحة والعافية"؛ " تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة شيخة المسند، رئيس جامعة قطر على التزام الجامعة بدعم أجندة بحثية، تواكب الاحتياجات الحالية والمستقبلية للدولة، وتواكب تطور حركة البحث العلمي فيها". وأضافت: "أنا على يقين بأن التخطيط الاستراتيجي وخطة العمل المفصلة ستسهم بشكلٍ كبير في تركيز الجهود البحثية في الجامعة، وتعظيم مردود استثمارها في قطاع البحث العلمي، كما ستسهم في تحقيق رسالة الجامعة، التي تتخذ من البحث العلمي المتميز ركيزة أساسية من ركائزها".
يضم كل محور بحثٍ رئيسي محاور فرعية هي على التوالي: الغاز الطبيعي المسال والطاقة البديلة، المواد وتكنولوجيا النانو، الموارد البحرية، الماء والهواء والأمن الغذائي؛ الحداثة والهوية الوطنية والمجتمع، الإسلام والقضايا المعاصرة، التعليم وبناء القدرات؛ الوقاية وعلاج الأمراض المزمنة غير المعدية، السلامة المرورية؛ معالجة المعلومات الذكية والآمنة، الأنظمة الموزعة والخدمات الإلكترونية، تمكين التقنيات.
وتتضمن خطط تنفيذ خارطة الطريق على إنشاء 12 مجموعة متعددة الاختصاصات من أجل معالجة المحاور الفرعية، ويتوقع أن يظهر تأثير رئيسي لخارطة الطريق على عددٍ وجودة برامج الدكتوراه، وعلى التدريبات التي يمكن توفيرها للحائزين على شهادة الدكتوراه، كما ستحثّ الطلاب على إجراء البحوث وتضمن توفير عددٍ كبير من الباحثين في المجالات ذات الأولوية داخل جامعة قطر ودولة قطر.
وقد تضمن جدول فعالية إطلاق خارطة الطريق عروضاً تقديمية للدكتور حسن الدرهم، نائب رئيس جامعة قطر للبحث، والدكتور درويش العمادي، مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية ومساعد نائب رئيس الجامعة للعمليات البحثية، والدكتور فاضل السعدوني، مستشار مكتب البحوث، والدكتورة حمدة النعيمي، مدير مركز أبحاث حيوانات المختبر، والدكتور باهنو شودري، مساعد نائب رئيس الجامعة للبحث والمبادرات الاستراتيجية، والدكتور قتيبة ملوحي، مدير مركز الكندي لبحوث الحوسبة.
وأكد الدكتور حسن الدرهم أن جامعة قطر "تستثمر في تطوير بنيتها وزيادة أعداد برامجها، من أجل تحقيق أهدافها في المجالات ذات الأولوية كما هي محددة في خارطة الطريق"، من جهته أعلن الدكتور العمادي أن: "خارطة الطريق تمثل مؤشراً ممتازاً على توجه جامعة قطر، فهي تحدد أيضاً المجالات التي ستستثمر فيها الجامعة في السنوات الخمسة المقبلة، الأمر الذي سيشكل قوة دافعة لتطورها وتقدمها".