جامعة المنصورة

استقبلت جامعة المنصورة العالم المصري الدكتور يسري أبو شادي، كبير خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحضور الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس الجامعة، والدكتور زكي زيدان، عميد كلية الهندسة، والدكتورة عزة إسماعيل، عميدة كلية العلوم، والدكتور مجدي أبو ريان، رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمد محجوب، أستاذ الميكانيكا المتفرغ بكلية الهندسة، والدكتور محمد غصوب، رئيس قسم القوى الميكانيكية بكلية الهندسة، والدكتور محمد صلاح، المنسق العام لبروتوكول التعاون.

واستعرض الدكتور يسري مشروعه للطاقة النووية، الذي تحتضنه جامعة المنصورة للوصول لإنشاء "مركز بحوث الطاقة النووية وتكنولوجيا المفاعلات" ضمن مركز بحوث الطاقات الجديدة والمتجددة، الذي تعتزم جامعة المنصورة وضع حجر أساسه في الفرع الدولي لجامعة المنصورة في مدينة جمصة خلال الأيام القادمة. ويستهدف المركز تعليم وتدريب خريجي كليات العلوم والهندسة على تقنيات الطاقة النووية، وبالأخص تصميم وتشغيل المفاعلات النووية، وذلك من خلال تقنية المحاكاة الفعلية للمفاعل الذي يتم تصميمه وتصنيعه بأيدي مصرية بالاستعانة ببعض الخبرات الخارجية لاستكمال التصميم النهائي للمفاعل التجريبي البحثي. وسيمنح هذا المركز دبلوم الدراسات العليا ودرجات الماجستير في علوم وهندسة تصاميم وتصنيع المفاعلات الصغيرة (SMR).

يذكر أن الدكتور يسري أبو شادي تقلد عدة مناصب محلية ودولية في المجال النووي ابتداءً من تخرجه في المركز الأول على قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية سنة 1971 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، ليعين معيدًا بذات القسم. ثم عمل الدكتور يسري في عدة مواقع هامة للطاقة النووية في عدة دول، وكان آخرها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي شغل فيها رئيس قسم الضمانات النووية لعدة سنوات، ثم أصبح كبير خبراء ومفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما جعله يطلع على غالبية المفاعلات النووية في دول العالم.