عقدتْ كلية التربية، في جامعة المنصورة، ورشة عمل، في قاعة الاجتماعات بشأن "مبادرة التعليم المجتمعي المصرية"، بحضور عميد كلية التربية، الدكتور عبدالسلام مصطفى، والدكتور عميد كلية السياحة والفنادق، وليد أمين، والأستاذ في كلية التربية، الدكتور الغريب زاهر، وعدد من العُمداء والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس. وأكَّد الدكتور الغريب زاهر، أنه "سيتم توقيع بروتوكول مع شركة "بلاك بورد" العالمية، لتقديم الخدمات التعليمية المختلفة، في جامعة المنصورة، وتقديم المنح مجانًا للجامعة". وأوضح زاهر، أنه "تم عقد ورشة العمل تلك بناءً على تعليمات رئيس الجامعة؛ للمناقشة وتقديم الاقتراحات والملاحظات قبل التوقيع على البروتوكول". وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك بورد" في مصر، والمدير التنفيذي لمبادرة "التعليم المجتمعي المصرية"، المهندس هيثم خضر، أن "شركة "بلاك بورد"، شركة أميركية، أنشأت في العام 1997، ولها أكثر من 75 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم، وتملك 11 مركز بيانات ضخم حول العالم، منها مركز داخل مصر". وأشار إلى أن "رؤية الشركة هي من أجل تجربة تربوية أفضل للمدارس والجامعات, ولا يوجد في الشركة أي ورق مطبوع"، موضحًا أنه "تم ضخ استثمارات مصرية سعودية بقيمة 250 مليون دولار لمبادرة "التعليم المجتمعي"؛ بهدف ربط الخريجين بسوق العمل على مستوى العالم، وبالتالي التدريب والحصول على الشهادات التي يتطلبها سوق العمل, وتتضمن المبادرة الكثير من التطبيقات، منها؛ نظام إدارة العملية التعليمية والمحتوى التعليمي، حيث يتم عمل محتوى الكتاب إليكترونيًّا، ويتم الاطلاع فقط على الكتاب عن طريق الموقع، ولا يمكن عمل تحميل الكتاب، وبالتالي يتم نشر كتبنا عالميًّا, وعن طريق "بلاك بورد"، يتضح أنه إذا تم سرقة بحث علمي، أو نقل جزء من بحث، حتى ولو تم تغيير كلمة أو كلمتين يتضح ذلك". وتابع، "من التطبيقات أيضًا، التقييم، حيث إن الاختبار هو إحدى وسائل التقييم، فهناك 17 طريقة للسؤال، منهم السؤال المقالي, ومن التطبيقات أيضًا إرسال رسائل نصية وصوتية على الموبايل، سواء تهنئة رئيس الجامعة لكل أعضاء هيئة التدريس، أو لكل الطلاب في الجامعة، أو رسالة بتأجيل ميعاد محاضرة"، مشيرًا إلى أن "الهدف هو أن نجعل الطالب يتعلم باللغة التي يفهمها، وأن التعليم الإليكتروني ليس موجودًا لإلغاء دور الورقة والقلم".