نظّمت جامعة أسيوط، الثلاثاء، برعاية رئيسها الدكتور محمد عبدالسميع عيد، ونائبه لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور حسن صلاح، ندوة عن "الطب الشرعي.. مخاطر حسن النيّة (التزوير)"، وأخرى تحت عنوان "المرور في أسيوط.. المشكلة والحل" وكانت الندوة الأولى في كلية التربية، عن "الطب الشرعي.. مخاطر حسن النية"، بالتعاون مع مصلحة الطب الشرعي في وزارة العدل، حيث حاضرت فيها الخبيرة في قسم أبحاث التزوير والتزييف الدكتورة نهلة محمد حسن. وأوصت الندوة بـ"عدم التوقيع على ورقة على بياض، أيًا كانت الأسباب، وإذا طلب من شخص كتابة اسمه وعنوانه فلا يحرّره في وسط صفحة بيضاء، بل على الجانب الأعلى منها"، مشدّدة على "ضرورة أن يقرأ المسؤول المستند بالكامل قبل أن يطلب من مرؤوسيه التوقيع على أوراقه، والمستند المكون من أكثر من ورقة يجب أن يتم التوقيع على جميع أوراقه، دون تراكم الأوراق فوق بعضها، وعدم التوقيع على الشيكات قبل ملء بياناتها". وتطرقت الندوة الثانية، التي استضافتها كلية الهندسة، وهي عبارة عن ندوة بيئية، إلى مشاكل المرور في مدينة أسيوط، ودعت إلى "اتّباع الإرشادات الصحيحة لاستخدام الطريق، سواء من السائقين، أو المشاة، أو من طرف إدارة المرور، ووضع مخطّط عام لاستخدام الأراضي في مدينة أسيوط، والعمل على إيجاد محاور جديدة لربط الحركة بين أجزاء المدينة، وإصلاح الأرصفة، وزيادة عرضها، ومنع أيّ إشغالات عليها، بغية تنشيط حركة المشاة في المدينة".