افتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، الأحد، الملتقى السعودي الرابع عشر لأمن المعلومات، الذي تنظمه الجامعة في مقرها في الظهران ويستمر ليومين. وأكّد الدكتور السلطان في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح أهمية الملتقى، لا سيما وتقنية المعلومات أصبحت جزءًا لا يتجزأ في حياتنا اليومية ابتداءً من أصغر الأجهزة إلى أكبر أنظمة التحكم الصناعية، لافتًا النظر إلى أن المجتمعات الحديثة باتت الآن تكرس الوقت والجهد لإدارة المعلومات. وأعلن أن تقنية المعلومات تمنحنا مميزات فيما يتعلق بكفاءة الوقت والإنتاجية والفعالية إلا أن هذه الخصائص والمميزات الجيدة تأتي بموازاة ثمن حتمي يتوجب علينا سداده، فكلما زاد تعرضنا للمعلومات زاد عدد التهديدات التي تتعين علينا مواجهتها والتخفيف من آثارها. ويهدف الملتقى إلى زيادة الوعي بأمن المعلومات في المجتمع من خلال جمع الباحثين وخبراء التقنية والطلاب المهتمين بأمن المعلومات لمناقشة التحديات الحالية والمحتملة والحلول الممكنة في ذلك المجال، كما يهدف الملتقى إلى تعزيز العلاقات الصناعية والأكاديمية، وتوفير أساس مشترك لبحث مسارات التعاون في مجال أمن المعلومات، ورفع مستوى الاهتمام بمجال أمن المعلومات بين الطلاب ،وتعزيز برامج ودورات الحماية والأمن التي تقدمها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حسب ما ذكرت "واس". ويستهدف الملتقى خبراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الخبراء في مجالات البنى التحتية الحساسة والأنظمة الأمنية، و الأكاديميين في مجالات الاتصالات والمعلومات ومجالات نظم المعلومات، والمتخصصين في مجالات المعلومات والاتصالات، وطلاب نظم المعلومات والاتصالات ، والجمهور العام الذي يهتم بأمن المعلومات وأمن الإنترنت والشبكات. ويشارك في الملتقى عدد من الخبراء البارزين في هذا الحقل الحيوي لتقديم مجموعة من المحاضرات ركزت على الأنظمة والتهديدات التي تستهدفها، وتوعية وإعداد المهندسين من أجل تصميم أنظمة أمنية جديرة بالثقة.