أقام مركز الدراسات البيئية في جامعة أسيوط، الحفل الختامي للأنشطة البيئية، وذلك بحضور رئيس الجامعة، الدكتور محمد عبدالسميع، ونائبه لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور عادل ريان، ومدير المركز، الدكتور ثابت عبدالمنعم، وذلك للعام الثاني عشر على التوالي، حيث تم تكريم بعض الشخصيات التي ساهمت في إنجاح الأنشطة البيئية، وتوزيع شهادات التقدير للطلاب المتميزين في الأنشطة البيئية، وتوزيع الدرع العام للأنشطة البيئية للقطاع الطبي، والهندسي، والعلمي، والإنساني، وتوزيع الكؤوس المتخصصة في الأنشطة البيئية. وأكَّد الدكتور محمد عبدالسميع، في كلمته خلال الاحتفال، على "حرص جامعة أسيوط على القيام بالدور المنوط بها في خدمة المجتمع، وإصلاح واقع البيئة، والعمل على تنميتها، وذلك من خلال القوافل الطبية والبيطرية لمختلف مدن وقرى الصعيد، ونشر الوعي الثقافي والفكري بها بالإضافة إلى تشكيل لجان؛ لإعادة تخطيط الحرم الجامعي، والتي تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء، واستغلال المساحات المهدرة به، كما تم اتخاذ إجراءات بشأن منع دخول سيارات الأجرة داخل جامعة أسيوط، والذي كان له أثر كبير في تقليل التلوث والضوضاء داخل الجامعة. وأوضح الدكتور ثابت عبدالمنعم، في كلمته، أن "هذا العام، ورغم الظروف التي تمر بها البلاد ووجود كثير من المعوقات، وقلة الموارد، والمخصصات المالية، سواء على مستوى الكليات أو الجامعة، إلا أن جامعة أسيوط كعهدها دائمًا في الأزمات أكثر صلابة وقوة، مما انعكس على ثبات العمل، والذي صاحبه ارتفاع ملحوظ في مستوى أداء معظم الكليات، حيث زاد اهتمام الكليات بالإسعافات الأولية، وثقافة النظافة الصـحية، والحماية المـدنية، وطفايات الحريق، ووسائل الإنذار، وأمن وسلامة المباني والمكـتبات، كما تم الاهتمام بزيادة الرقعة الخضراء. كما أعلن عن "استحداث كأسين جديدين، أحدهما؛ لترشيد الطاقة، والآخر؛ للمشروعات البيئية هذا العام"، مناشدًا إدارة الجامعة بـ"ضرورة الاستفادة من المجسمات والأعمال المتميزة لطلاب كليتي تربية الوادي الجديد والتربية النوعية في زيادة مسحة الجمال في الجامعة". وفى ختام الفاعليات، قام رئيس الجامعة، بـ"تسليم كؤوس التميز، وعددها 14 كأسًا، حصدت كلية العلوم، كأس التخصص في المعامل والمدرجات، وكلية الحقوق، كأس الالتزام بالسلوكيات البيئية، وكلية الخدمة الاجتماعية، كأس الإسعافات الأولية، وكأس المسطحات الخضراء، وكأس الالتزام البيئي وصحة الكافتيريات لكلية الصيدلة، وكأس مواجهة الأزمات والطوارئ لكلية الحاسبات، وكأس الأنشطة الميدانية، وكأس النواحي الجمالية لكلية الطب، وكأس المعارض البيئية لتربية الوادى، وكأس مكافحة التدخين لتربية الوادي، وكأس المشروعات البيئية، وكأس الندوات والنشرات البيئية لكلية الهندسة، وكأس المكتبات لكلية الآداب، وأخيرًا كأس ترشيد الطاقة لكلية التربية النوعية.