قررت نقابة "الأشراف" المصرية إنشاء أكاديمية لعلم الأنساب في مصر، للتدقيق الصحيح لأنساب الأشراف وغير الأشراف في جمهورية مصر العربية والوطن العربي، وتهدف الأكاديمية أيضًا إلى تخريج علماء في علم الأنساب، وأصوله وطريقة التحقيق لنسب عبر المستندات والشهادات الدالة علي ذلك. يشار إلى أن علم الأنساب علم قديم ، بدأت العناية به  بشكل كبير في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وبداية القرن الرابع عشر الهجري، حيث ظهرت أدبيات كبرى في الأنساب في أغلب البلاد العربية:، حيث طبعت في المطبعة الأميرية المصرية في بولاق الدكرور العديد من كتب التراث ومنها كتب الأنساب والتراجم التي يعدها العلماء أصولًا رئيسة لعلم الأنساب وأغلبها لنسابين مصريين في العصر الوسيط مثل، صبح الأعشى ونهاية الإرب لأبي العباس القلقشندي، والخطط المقريزية وقلائد الجمان في التعريف بعرب الزمان للعلامة المقريزي وتاريخ الفيوم وقبائله للصفدي، ومسالك الأبصار لابن فضل الله العمري، ولب اللباب في تحرير الأنساب للسيوطي، وأعلام القرن العاشر للسخاوي وعشرات غيرها, ثم العالم محمد شاكر الذي حقق كتاب"جمهرة نسب قريش" للزبير بن بكار.