وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة وتوتال، وهي إحدى شركات الطاقة الرائدة، مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك في حفل جرى مؤخراً في الجامعة. ووقّع الاتفاقية كلّ من الدكتور بيتر هيث، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، وسلطان الحجي نائب الرئيس لشؤون التطوير المؤسسي في شركة "توتال الإمارات"، وجان اريك بلومورو، نائب رئيس جمعية أساتذة توتال وهي مؤسسة غير ربحية تتخذ من فرنسا مقرا لها.. وعبر الدكتور بيتر هيث، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، عن رضاه بهذه الشراكة مع توتال، وقال بأن الجامعة الأميركية في الشارقة تسعى دوماً إلى إقامة علاقات شراكة مع المؤسسات الرائدة. وأضاف بأن هذه الإتفاقية ستساعدنا في استكشاف وتطوير المشاريع ذات الاهتمام المشترك والمجالات التي تعود بالفائدة على طلبة وخرجي الجامعة، وتحقق  المصلحة المشتركة. ومن جانبه ثمن السيد الحجي مذكرة التفاهم وقال: "نحن فخورون بالتعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة والتي تعتبر من المنابر العلمية والمؤسسات التعليمية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.  وعبر عن فخره وإعتزازه لما تعني له مذكرة التفاهم، وذلك بسبب تميز الجامعة الأميركية في الشارقة في كل النشاطات المتعلقة بالبحوث والتطوير.  وأضاف: "إنني على ثقة بأن تعاوننا في مجال البحث والتطوير سيقودنا للوصول إلى حلول مستديمة ومبتكرة في مجال الطاقة".  وقال السيد الحجي "يأتي المواطنون الإماراتيون على سلم أولويات شركة توتال الإمارات في مجال المسؤولية الإجتماعية المؤسساتية وبناء قدرات الشباب.  كما يعكس ذلك إلتزام و وفاء شركة توتال للبلد المضيف بالمساعدة في الانتقال بالمجتمع ليكون مبني على المعرفة وذلك تحت القيادة الرشيدة للدولة".   ورحب السيد بلومورو بالإتفاقية قائلا: "نحن سعداء بالترحيب بإنضمام الجامعة الأميركية في الشارقة إلى مجموعة تضم أكثر من مئة من المؤسسات التعليمية والجامعات والمدارس الرائدة المتعاونة في العالم مع جمعية اساتذة توتال".     من جهتها، قالت الدكتورة ندى مرتضى صباح نائب مدير الجامعة لشؤون التطوير وعلاقات الخريجين: "يشكل التعاون المشترك بين الجامعة الأميركية في الشارقة وتوتال تأكيدا على إلتزام توتال بتوظيف خريجي الجامعة". وأضافت أن "مذكرة التعاون تشدد على نية كلا الطرفين في الحفاظ على التعاون والتفاهم المستمر بينهما للمضي قدما في شراكات تعود بالفائدة الثنائية، وذلك بالإضافة إلى التطوير في مبادرات جديدة تخدم الأهداف الأكاديمية المرجوة".   وبموجب المذكرة، سوف يستفيد طلاب الجامعة من  المحاضرات والندوات والدورات التدريبية المكثفة القصيرة في مجالات عديدة متعلقة بالطاقة اليت ستساهم يها جمعية أساتذة توتال والتي تضم ما يزيد على 270 من الأساتذة. وستوفر الاتفاقية الفرصة لطلاب وخريجي الجامعة لحضور الدورات القصيرة ذات العلاقة بالصناعة، بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات والندوات المهنية العالمية. وستقوم الاتفاقية بتسهيل الإستفادة من خبرة ونشاطات وعمليات شركة توتال في الموارد والخدمات في أكثر من 130 بلد.  كما ستشجع الإتفاقية على تبادل الخبرات والمعرفة المهنية في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات وتكنولوجيا المعلومات وإدارة المشاريع والشؤون القانونية والتجارية والموادر البشرية ذات العلاقة.   وبموجب الاتفاقية سيتمكن طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة من المشاركة في البرنامج الصيفي الذي يتضمن ورشة عمل وندوة والذي تنظمه 'مدرسة توتال الصيفية' سنويا في باريس. كما سيتمكن أساتذة الجامعة من المشاركة في ورشة عمل وندوة لمدة أسبوع تقوم شركة توتال بتنظيمها حول الطاقة والتعليم في باريس.  كما سيتمكن، بموجب الإتفاقية، العديد من طلبة وخريجي الجامعة من الإستفادة والمشاركة في دراسات متخصصة ومشاريع الأبحاث المختلفة.