اشتكت عدد من طالبات جامعة الأزهر في كلية الطب بدمياط وكلية الصيدلة في أسيوط، من وجود اختلاط بين البنين والبنات في المحاضرات مما يزعجهن كثيرا ويضعهن في موقف محرج في عملية الحضور لأن طبيعة الأزهر لا يوجد فيها اختلاط في الدراسة.

وتواصل صدى البلد، مع الدكتور محمود ميدان، عميد كلية طب البنين في جامعة الأزهر في دمياط، منوها أن الكلام صحيح بالفعل ولكنه يؤخذ على غير محله، فدمياط بها كلية طب البنين قبل طب البنات وحينما أنشات الجامعة طب البنات لم يوجد لهن مبني مستقل بهن وتخفيفا عليهن من التحويل إلى القاهرة وتحمل مشقات السفر والسكن الخارجي، تم إلحاقهن بطب البنين للدراسة بشكل مؤقت.

وأشار إلى أن هناك كلية جديدة تحت الإنشاء مخصصة لطب البنين وسيتم الإنتهاء منها خلال عامين على الأكثر وبعدها سيتم الإنتقال إليها وترك البنات في الكلية الحالية التي يدرسون بها.

وأوضح، أنه حتى بالرغم من دراسة البنين والبنات مع بعضهن إلا أن هناك فاصلا بينهن في المدرجات ولا يجلسن في مكان واحد حتى أثناء الخروج من المحاضرة تخرج البنات أولا من باب ثم البنين بعدهن من باب آخر وينبه على الأساتذة متابعة هذه العملية وتوفير جو مناسب للطالبات بدون مضايقات ومع ذلك لا تحدث أى أمور مخالفة لأننا نتعامل مع طلاب وطالبات القمة سيخرجون بعد عدة سنوات أطباء يفتخر بهم الأزهر.

كما تدخل الدكتور أسامة عبد الرؤوف، نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه قبلي، لحل مشكلة طالبات الصيدلة اللاتي يعانين من نفس المشكلة وتم حلها بالفعل وتوفير جو مناسب للطالبات.

قد يهمك أيضا :

  مجلس جامعة الأزهر يكرم الدكتور ياسر حلمي صاحب بحث سرطان الجلد