برامج ﻹحياء خطاب العقل بين طلاب المدارس

أكد داوود في المحاضرة على  أهمية  العقل والعلم في اﻹسلام حيث جعل الله اﻹنسان خليفته في اﻷرض يعمر فيها كما ادخر الله عز وجل 1260 سؤالا للعقل البشري مما يدل على أن القراءان الكريم يعد خطابا للعقل البشري.

كما أوضح أن الاسلام يُعلي من شأن العقل ويحرره، ويؤيد العلم، ويشيد بالبحث ويحث على النظر في الكون، بل ينشئ العقلية العلمية، ويرفض تلك المستسلمة لكل ما يتوارثه الناس دون مناقشة له .

كما أكد على   أهميّة العقل في الإسلام حيث يعتبر العقل والعلم الوسيلة الرئيسيّة التي يمكن للإنسان من خلالها أن يتعرّف على الله تعالى، فالله تعالى هو خالق هذا الكون العظيم بلا أدنى شكٍّ في ذلك، والدلائل على وجوده أكثر من أن تعد أو من أن تحصى.

وأضاف أن العقل والعلم يعتبرا  الوسيلة التي يمكن من خلالها التعرف على كتاب الله تعالى، فإعمال العقل في فهم القرآن الكريم والتعاطي معه بالصورة الصحيحة من شأنه أن يعمل على سبر أغوار هذا الكتاب العظيم المعجز، وبالتالي راحة الإنسان في الدنيا والآخرة كما أن العقل هام جداً في التعرف على مقاصد الشريعة الإسلامية، وفي التعرّف على الأهداف التي شرعت لأجلها الشرائع الإسلامية، وفي معرفة وضع الزمان والمكان، وكيف سيتم تطبيق هذه الشرائع وفقهها.

وألفت أن العقل والعلم يساعدان على فهم التاريخ الإسلامي بشكل جيد، والتاريخ بدوره يساعدنا على معرفة الطريقة التي يجب علينا التصرف من خلالها في أوقات الأزمات؛ إذ تعمل دراسة التاريخ وقراءته قراءةً واعيةً وجادّة على فهم اللحظات التي يمكن من خلالها صنع التغيير المرتقب.

 وأشار إلي إنه من خلال  إعمال العقل وزن الأقوال وفصلها وتصنيفها إلى أقوال معتدلة، أو أقوال متطرّفة، كما يمكن من خلال العقل معايرة هذه الأقوال المطروحة بموازين الحريّة، والرحمة، والعدل، كما يمكن من خلال العقل والعلم التمييز بين الأقوال الساذجة التي تأخذ شروط قرون سحيقة، وبين الأقوال العقلانيّة التي تأخذ شروط الزمن الحالي. يمكن من خلال إعمال العقل معرفة الطريقة التي يمكن من خلالها صياغة خطاب ديني إصلاحي معاصر.

وطلب المهندس إبراهيم عبد الرحمن من الحضور الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الشرطة بحادث الواحات البحرية اﻹرهابي، كما حاضر الطلاب حول تاريخ محافظة الإسماعيلية الحافل بالإنجازات وأهميتها كبوابة شرقية لمصر  والقدر الذي فرض عليها لمواجهة اﻷخطار على مدار التاريخ ومن هنا جاءت نشأة جامعة قناة السويس تكريما لأهالي الإسماعيلية لتخدم القناة وسيناء حيث جاء القرار بإنشاء ثلاث كليات فقط ثم شملت مساحة الجامعة خمس مساحة مصر، كما أوضح للطلاب خدمات جامعة قناة السويس المقدمة للمجتمع من خلال قطاع شئون البيئة، وأهمية قطاعي التعليم والطلاب، والدراسات العليا.

كما أوضح لهم دور مكتب التنسيق الجامعي  وفرصتهم في الالتحاق بكل كليات الجامعة ورؤية الدولة في جعل الكليات داخل كل جامعة من أجل تقليل الاغتراب.وقام بشرح وافى عن الخدمات التى تقدمها الجامعة للمجتمع وخاصة قوافل الاصحاح البيئى والبرامج التوعوية بمختلف مدارس المحافظة