تنطلق عملية إيداع ملفات المترشحين لاجتياز مسابقات الدكتوراه في مختلف التخصصات وطنيا، في النصف الثاني من سبتمبر المقبل، وقد وافقت الوزارة على أغلب العروض المقترحة بعد مرورها على اللجان الجهوية، حيث سيتّم تنظيم 531 مسابقة للموسم الجامعي القادم . توسع النظام الجديد (أل أم دي) على مستوى كافة المؤسسات الجامعية، وامتد إلى الطور الثالث من التكوين مع تسجيل تراجع كبير للنظام الكلاسيكي، حيث فتحت العديد من تخصصات الليسانس والماستر، بينما وافقت وزارة التعليم العالي، على تنظيم 531 مسابقة الموسم المقبل، في مختلف التخصصات بمعدل مناصب يتراوح ما بين 3 إلى 8 في كل تخصص حسب الاحتياجات وإمكانات التأطير. وحسب المقرر رقم 487 الصادر بتاريخ 15 جويلية الجاري، المتضمن تأهيل مؤسسات التعليم العالي لضمان التكوين لنيل شهادة الدكتوراه، ويحدد عدد المناصب المفتوحة بعنوان الموسم الجامعي، الذي اطلعت عليه "الشروق"، فإن مختلف الجامعات استفادت من التكوين في الدكتوراه، ومنها من استفادت بأكثر من 45 مشروعا وأخرى استفادت من مشروع واحد فقط، وستدرس الملفات وتنشر قائمة من تتوفر فيهم شروط اجتياز المسابقة، ليتم بعد ذلك استدعاؤهم، إذ ستكون المسابقات في شهر أكتوبر. وتفتح هذه المسابقات آفاق التكوين ما بعد التدرج للحاصلين على شهادة الماستر في مختلف التخصصات، ليدوم التكوين ثلاث سنوات يلزم بعدها الطالب بمناقشة رسالة الدكتوراه ليحصل على الشهادة، مع تقديم تبريرات في حال التأخر عن المناقشة سنتين على الأكثر، حسب القانون، وتسير الجامعة الجزائرية في إطار الإصلاحات في طريق إزالة عروض التكوين في الماجستير والدكتوراه الكلاسيكية، وبالمقابل فتح عدّة مسارات في (أل أم دي)، مع إمكانية استفادة طالب الدكتوراه من منحة تصل إلى 36 ألف دج كل ثلاثة أشهر، مع منح فرصة التوظيف بعد نيل الشهادة، ومن المتوقع أن يتدفق عدد كبير من المترشحين على مسابقات الدكتوراه الموسم الجامعي القادم.