حتفل الطلاب السعوديون بتخرجهم من الجامعات والمعاهد العليا في بريطانيا وإيرلندا ضمن الدفعة الثالثة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وأقيم الحفل برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين في لندن الأمير محمد بن نواف، حيث وصل عدد الطلاب إلى 3400 مبتعث ومبتعثة.ويقول الدكتور فيصل ابا الخيل، الملحق الثقافي السعودي بلندن: "استثمار قيادتنا الحكيمة وحرصها الشخصي على متابعة شؤون أبنائنا الدارسين والاستثمار في بناء الإنسان، هذا ما ينتج عنه هذه المجموعة من أبناء الوطن الذين تخرجوا من مؤسسات تعليمية ذات سمعة وذات خبرة، وهم ولله الحمد يمثلون طيفا واسعا".وفي لقاء مع الإعلامية والمبتعثة المتخرجة هبة جمال على شاشة "العربية" قالت "تجربة الابتعاث هي تجربة جميلة لا توصف فبالرغم من التحديات والصعوبات التي واجهتني خلال فترة ابتعاثي، إلا أن لحظة النجاح والتخرج كانت لحظات لا توصف، شعرت فيها بزوال التعب".وشكرت هبة الملحقية الثقافية بلندن على التعاون مع الطلاب ومتابعتهم لكل طالب لتقديم الأفضل له.وعن الفائدة التي حصلت عليها من الابتعاث أضافت هبة: "تجربة تجعلك تحتوي العديد من التجارب المفيدة، فنحن نختلط بمجوعة مختلفة من الأجناس والديانات بالإضافة الى العادات والتقاليد المختلفة، التي تصقل الشخصية".وأشادت هبة بيوم المهنة الذي سبق حفل التخرج وقالت إنه يسهل عملية التواصل بين طالبي العمل من الخريجين والجهات الراغبة في التوظيف.حيث سبق حفل تكريم الطلبة معرض شاركت فيه أكثر من ستين مؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص لمساعدة الخريجين في استكشاف فرص التوظيف المناسبة لقدراتهم ومؤهلاتهم .فيعتبر يوم المهنة مناسبة تمكن الجهات الحكومية والخاصة من التواصل مباشرة مع الخريجين من الطلبة السعوديين لاستقطاب وكسب خبراتهم بمنحهم فرص الالتحاق بالوظائف المتاحة من أجل الإسهام في تنمية وطنهم ومسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة.ونظرا للنجاح الذي حققه برنامج الابتعاث منذ استحداثه قبل سبع سنوات، مدد العمل بالبرنامج لفترة ثالثة مدتها خمس سنوات بدءا من نهاية الموسم الدراسي الحالي، وذلك لتزويد الطلاب بشتى أنواع المعارف والعلوم ضمن جهود القيادة السعودية للتنمية البشرية لإعداد أجيال متميزة.