احتفلت الجامعة البريطانية في دبي أمس بإطلاق برنامج دكتوراه في هندسة العمارة والبيئة العمرانية المستدامة بالتعاون الأكاديمي مع جامعة "كارديف"، وهو ثالث برنامج دكتوراه تقوم الجامعة البريطانية في دبي بإطلاقه في السنوات الثلاث الماضية، وتستقبل الجامعة الطلبات للعام الدراسي الذي يبدأ سبتمبر المقبل. حضر الحفل المهندس فريد الكثيري، مدير إدارة الدراسات الفنية في وزارة الأشغال العامة والمهندسة فاطمة الحبشي من وزارة البيئة والمهندس عدنان شرفي رئيس مجلس الإمارات للأبنية الخضراء وعدد من كبار موظفي الوزارة تم الاحتفال بإطلاق البرنامج. وعبر الأستاذ الدكتور عبدالله الشامسي مدير الجامعة البريطانية في دبي عن امتنانه لمعالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة لدعمه المستمر للجامعة بما في ذلك رعايته لستة موظفين من وزارة الأشغال العامة لإكمال دراستهم العليا في برامج الماجستير المتوفرة في الجامعة البريطانية في دبي. وقال الشامسي: "إن إطلاق برنامج الدكتوراه المعتمد في هندسة العمارة والبيئة المستدامة هو أحد الخطوات الصغيرة نحو بناء التنافسية الإماراتية من خلال توفير التدريب الصحيح وتأمين القوى العاملة الماهرة في الإمارات وهما عاملان أساسيان في تحسين الكفاءة للتنافسية الإماراتية بشكل عام". وأضاف: إن الجامعة البريطانية في دبي تساعد في تمكين صانعي القرار ومستشاري وضع السياسات في الحكومة والقطاع الخاص والمعاهد الخاصة وذلك عن طريق توفير البرامج الملائمة للمديرين الشباب والحرفيين في منتصف حياتهم المهنية للتفكير والتحليل والوصول إلى قرارات مبنية على المعلومات لتصميم وتطوير سياسات فعالة ومتينة لمستقبل الإمارات المستدام. وقدمت المهندسة فاطمة الحبشي من وزارة البيئة والمياه عرضا مفصلاً ومهماً عن النمو الأخضر في الإمارات موضحة أن خطط الحكومة تسهم بتقوية العنصر البشري والتجربة المحلية هما خطوتان أساسيتان لوزارة البيئة والمياه في جهودها لتنفيذ استراتيجية النمو الأخضر. كما قدم عدنان شرفي، رئيس مجلس الإمارات للأبنية الخضراء شرحا تفصيليا في الحفل عن موضوع تخفيض الطاقة في الأبنية القديمة. وأشار الأستاذ الدكتور بسام أبو حجلة، عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات وأستاذ كرسي آتكنز أن الدول في العالم بدأت تدرك أن الاستدامة لا تعني فقط الحفاظ على البيئة وحمايتها ولكن بتأمين احتياجات مقبولة اجتماعيا واقتصاديا، مما نشأ عن ذلك ظاهرة تسمى ثلاثية الهدف النهائي، حيث تكون الحلول المقترحة جيدة بيئيا، مجدية اقتصاديا ومقبولة اجتماعيا. قال الأستاذ الدكتور بسام أبو حجلة مدير البرنامج في الجامعة البريطانية في دبي: "إن البرنامج استقطب حوالي 150 طالبا لغاية هذا التاريخ، من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى أبعد مثل البرازيل، كندا، نيجيريا وتايلاند، وجميعهم يشتركون في الرغبة لدراسة برنامج فريد وذي نظرة تقدمية. وأضاف: لقد صمم البرنامج بناء على التعاون الوثيق بين القطاعين المهني والأكاديمي، وهذ بالتعاون مع جامعة عالمية وذات سمعة متميزة، جامعة كارديف.