كشفت جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية عن فتح باب التقدّم بالأوراق البحثية المشاركة في المؤتمر العام 2014 المقرر انعقاده، تحت شعار "قيادة مسيرة التميز المستدام" وذلك في الفترة بين 3 و5 مارس 2014 في فندق أتلانتس النخلة جميرا في دبي. ويمكن للراغبين بالمشاركة في المؤتمر التقدّم بملخص شامل حول الأوراق البحثية في موعد أقصاه 30 نوفمبر 2013، على أن يتم استكمال تقديم الأوراق والعروض التوضيحية كاملةً في 1 يناير 2014. ومن المقرر أن تقوم لجنة فنية دولية بمراجعة الأوراق البحثية المقدمة وفق ضوابط قائمة على أعلى معايير الشفافية. واستقطبت الدورة الماضية من المؤتمر ما يزيد على 442 مشاركا من أكثر من 61 دولة من مختلف أنحاء العالم. ويستقبل "المؤتمر العام 2014" مشاركات فردية أو مؤسسية عبر الموقع الإلكتروني، الذي يضم معلومات شاملة حول شروط المشاركة وآليات التحكيم وكيفية التقدّم بالأوراق البحثية. وأشار الدكتور إبراهيم محمود، المدير التنفيذي، لجامعة حمدان بن محمد الإلكترونية إلى أهمية خلق منصة عالمية المستوى لتحفيز التفاعل بين نخبة من الباحثين والعلماء والمفكرين والخبراء المعنيين بالشأن المعرفي وتشجيع البحث العلمي باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة والمستدامة، لافتاً إلى أنّ "الدورات الماضية من "المؤتمر العام" حققت نجاحاً منقطع النظير على مستوى مشاركة أعمال بحثية رائدة ومناقشات موسّعة حول أحدث المفاهيم المبتكرة وأفضل الممارسات الدولية التي كان لها دور حيوي في تطوير قطاع التعليم الإقليمي." وأوضح محمود بأنّ استدامة التميّز في منطقة الشرق الأوسط باتت قضية مُلحّة تتطلب إيجاد سياسات فعالة قادرة على دفع عجلة التحول المؤسسي والمجتمعي والتنموي، لافتاً إلى أنّ "التميّز المستدام في التعليم الإلكتروني والصحة والبيئة سيمثل محور تركيز الأوراق البحثية المقررة مناقشتها على جدول أعمال "المؤتمر العام 2014" الذي يحظى بأهمية إستراتيجية بإعتباره جزءاً أساسياً من جهود "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" الرامية إلى ترسيخ ثقافة التعلم وإثراء مخزون المعرفة في منطقة الشرق الأوسط." واختتم محمود: "نتطلع إلى استقطاب مشاركات فاعلة ومساهمات قيّمة على مستوى الأوراق البحثية ودراسات الحالة التي نتمنى أن تمثل إضافة هامة لسعينا الحثيث إلى إحداث نقلة نوعية للإرتقاء بالتعليم الإلكتروني ونشر ثقافة الجودة الشاملة وتعزيز الجوانب المتعلقة بالصحة والبيئة لضمان بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة." وتعد "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" أول جامعة إلكترونية في العالم العربي تأسست وفق رؤية مستقبلية تستهدف تحقيق إنطلاقة جديدة للتعليم من خلال التركيز على تطبيق ممارسات تعليمية تتميز بالمرونة والجودة والتنوع لتعميق مستوى القيادة الذاتية لدى الطلاب وتأهيلهم إجتماعياً وأكاديمياً للإندماج في أسواق العمل. وترتكز فلسفة الجامعة على أسس هامة تم تطويرها إستناداً إلى أبحاث معمقة ومشاريع تطوير واسعة بإشراف عدد من أبرز المختصين من مختلف أنحاء العالم.