أنهت عمادة القبول والتسجيل بجامعة جازان مرحلة الفرز الإلكترونية الثانية للطلاب المرشحين على المقاعد الدراسية وذلك للاستفادة من 6 آلاف مقعد كانت متاحة ومتبقية من عملية الفرز الأولى والتي استفاد منها 9 آلاف طالب وطالبة تمت معالجة أوضاعهم وقبولهم بشكل نهائي حسب أولوية الرغبات التي تم ترتيبها من قبلهم ليصبح مجموع الطلاب التي تم قبولهم هذا العام 15 ألف طالب وطالبة من المنتظمين. وأوضح عميد القبول والتسجيل الدكتور حسن إسحاق بأن عدد المتقدمين على البوابة الالكترونية لجامعة جازان وصل هذا العام ما يقارب 32 ألف طالب وطالبة تم ترشيح 15 ألفا منهم حسب المقاعد المتاحة بالجامعة هذا العام. وبين الدكتور إسحاق أن بعض من تم ترشيحهم لم يقم بتسليم الوثائق عبر البريد الممتاز حسب المدة المحددة وبالتالي تم استبعاده لإتاحة الفرصة لآخرين على نفس الرغبة والبعض الآخر من المتقدمين لم يرتب رغباته حسب الأولوية من الأعلى حتى الأسفل أما البعض فاكتفى بستجيل رغبتين فقط مما تسبب في حرمانه من الفرص المتاحة في مرحلة الفرز الأولى موضحا بأن من التزم بتسليم الوثائق حسب المدة المحددة تم قبوله على الرغبة المتاحة والمرتبة من قبله. وأكد عميد القبول والتسجيل أن القبول هذا العام اعتمد على معيارين تمثلا في الدرجة المعتمدة للقبول(المؤهلة أو الموزونة) وترتيب الطالب لرغباته حسب الأولوية، مبينا بأنه تم فتح البوابة مرة أخرى للمرشحين لإعادة ترتيب رغباتهم والاستفادة من عملية الفرز الالكتروني الثانية والتي ستتيح الفرصة ل 6 آلاف طالب وطالبة حيث كان الثلاثاء آخر موعد لتسليم وثائقهم. وأضاف الدكتور حسن بأن البعض من المتقدمين ترك اختيار الرغبات لأصحاب مقاهي الانترنت الذين قاموا بتسجيل بياناته على بوابة الجامعة وبالتالي أدخلت الرغبات بشكل عشوائي جعلت الكثير من أولياء الأمور يعترض على دخول ابنه أو ابنته تخصصا لا يرغبه رغم نسبته العالية. وعن مطالبة عدد من أولياء الأمور بتحديد النسبة الأعلى من المقاعد لأبناء المنطقة أسوة ببعض الجامعات التي جعلت أولوية القبول للطلاب من داخل مناطقها، نفى الدكتور حسن إسحاق أن تكون الجامعة قد حددت نسبة من المقاعد لأبناء المنطقة وأخرى للطلاب من خارج المنطقة، مؤكدا أن جامعة جازان فتحت أبوابها للجميع دون استثناء.