من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية، أطلق مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" اليوم الاثنين مشروع الدعم التربوي للطالب "دروس" في مجال تعليم القرآن الكريم وتجويده من المدينة المنورة. وجاء إطلاق هذا المشروع ضمن مجموعة من الخدمات والحلول التربوية والتعليمية الإلكترونية التي تؤكد عليها الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة. وحول هذا الموضوع، أوضح الدكتور خالد بن محسن الحازمي مدير عام الخدمات والحلول الإلكترونية بشركة تطوير للخدمات التعليمية أن خدمة "دروس" لتعليم القرآن الكريم وتجويده أطلقت اليوم الاثنين وأنها ستستمر إلى نهاية شهر رمضان المبارك. وقال الدكتور الحازمي إن هذه الخدمة تسعى إلى تبسيط مفاهيم التجويد وتصحيح التلاوة وإيجاد مصادر رقمية تساعد الطلاب وأولياء أمورهم على تعلم القرآن الكريم، وهي فصول إلكترونية يستطيع الطلاب الالتحاق بها من خلال شبكة الإنترنت من بيوتهم أو من أي مكان. وأضاف "تهدف خدمة "دروس" إلى دعم الطلاب أكاديمياً من خلال تقديم دروس إلكترونية مساعدة، وتدريب المعلم على استخدام أدوات التعليم الإلكتروني وتوظيفها في التعليم، وتسعى إلى تبسيط المفاهيم الصعبة في المواد الدراسية، وإيجاد مصادر رقمية تساعد الطلاب". وختم الدكتور خالد بن محسن الحازمي تصريحاته بالقول "إن خدمة "دروس" ستسهم في زيادة فرص التفاعل بين المعلم والطلاب في طرح الأسئلة والاستفسارات، بالإضافة إلى استقطاب معلمين متميزين وإتاحة الفرصة لجميع الطلاب على مستوى المملكة للاستفادة من خبراتهم وقدراتهم في التدريس".