كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت

 وقعت كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت مع شركة هواوي العالمية اتفاقية لتدريب مجموعة من طلبة الكلية المتوقع تخرجهم من قسم الهندسة الكهربائية خلال هذا الصيف في مقري الشركة بمدينتي بكين وشينزن بالصين.وقال عميد الكلية الدكتور حسين الخياط في كلمة القاها خلال توقيع الاتفاقية ان شركة هواوي تعتبر من أكبر شركات الاتصالات بالعالم ولديها 150 ألف موظف مضيفا ان منتجات وخدمات الشركة منتشرة في أكثر من 140 دولة.وأوضح أن الاتفاقية تتضمن تكفل الشركة بجميع النفقات لتدريب طلبة السنة النهائية من قسم الهندسة الكهربائية في مقر الشركة بشينزن لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا مبينا ان التدريب يشمل بعض الجوانب الثقافية لكن سيكون التركيز على مجال التدريب على أحدث الأجهزة في مجال الاتصالات.واضاف أنه سيرافق الطلبة من كلية الهندسة والبترول الدكتورة منى البصمان للاشراف على الطلبة والتأكد من التزامهم بجميع الارشادات والتدريب بحيث يكون مفيدا ويحققون الهدف منه مبينا ان الكلية تطمح إلى أن ينال طلبتها فرص عمل سواء في هذه الشركة أو في شركات أخرى.وأكد حرص الكلية على أن يتلقى طلبتها تدريبا هندسيا مميزا قبل تخرجهم بما يمكنهم من عملية الانخراط في سوق العمل بصفة أفضل وتقديم معلومات مناسبة للجهات المعنية موضحا أن الكلية عقدت العديد من الاتفاقيات مع العديد من الشركات المحلية والعالمية.من جهته تقدم الرئيس التنفيذي لشركة (هواوي) تيري هي بالشكر والتقدير لجامعة الكويت لمنحها الفرصة لإطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع كلية الهندسة والبترول مهنئا الطلبة المتميزين الذين تم اختيارهم للمشاركة في هذا البرنامج التدريبي.ودعا الطلبة المتدربين الى نقل تجربتهم الناجحة لزملائهم وترجمة ما سيرونه من أفكار إلى أرض الواقع مبينا أن الكويت كانت وستظل سوقا مهمة استراتيجيا لشركة هواوي التي ستلتزم بتوسعة الاستثمارات فيها مستقبلا.وذكر ان الشركة بدأت في الكويت عام 2006 وتتعامل مع شركات الاتصالات الرئيسية بها وهي زين وفيفا وأوريدو (الوطنية سابقا) موضحا أن هناك أكثر من 300 موظف في هواوي الكويت وأكثر من الف فرصة وظيفية غير مباشرة لوظائف مختلفة كما تم تأسيس مركز ابتكار حديث في 2014 بالتعاون مع شركة زين للاتصالات.من جانبها قالت المستشارة الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الكويت تشنغ يولي ان البلدين يرتبطان بصداقة راسخة مضيفة ان توقيع الاتفاقية يعتبر امرا مهما ومفيدا باعتبار ان الشباب هم مستقبل البلاد.وأضافت يولي أن هذا التعاون سيفتح مجالا جديدا للتعاون بين البلدين الصديقين معربة عن املها بان يثمر هذا التعاون الجديد ويخرج بافضل صورة ممكنة