وبحث الجانبان، عددًا من المواضيع،  من بينها  أهمية التعاون مع الوكالة الفرنكوفونية في مجال تقييم الجامعات المصرية، وسبل تعدد مصادر التمويل في الجامعات، وإنشاء برنامجًا تعليميًا مشترك بالتعاون مع الفرنكوفونية في المجال الطبي للاستفادة من خبراتها في هذا الشأن، فضلًا عن التعاون في مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات مع الجامعات المصرية.

ومن جانبه، عرض مدير المكتب الإقليمى، البرنامج الذي أعدته الوكالة الفرنكوفونية لمساعدة الطلاب على اختيار مجال العمل الذى يتناسب مع ميولهم والوصول إلى القرار السليم في اختيار المهنة التي تتناسب مع قدراتهم.

وأشار مدير المكتب الإقليمي، إلى إتاحة هذا البرنامج على الموقع الرسمي للوكالة،  مؤكدًا أنَّه متاح في مصر ولبنان وسورية، وتم تأسيسه ليقدم خدمات إرشادية متميزة للطالب لتدعيم طموحاته المهنية، تؤهله لإيجاد فرص للتدريب والتوظيف في سوق العمل.

وأضاف، أنَّ الجامعات المشتركة في هذا الموقع هي جامعات: القاهرة والإسكندرية والجامعة الفرنسية .

وشّدد على ضرورة تعميم هذا الموقع على باقي الجامعات المصرية للاستفادة منه في مجال تأهيل الطلاب وإعدادهم إلى سوق العمل .

يشار إلى أنَّ الوكالة الفرنكوفونية للجامعات تضم في عضويتها حوالى 800 جامعة، موزعة على 100 دولة، وتضع الوكالة في أولوياتها دعم الإصلاح الهيكلي وإضفاء الطابع الدولي على البرامج الجامعية، ودعم الإصلاح الجامعي عن طريق التكنولوجيا الجديدة، والمساهمة في التعاون العلمي الإقليمي، وإعطاء الأولوية لحاجات منطقة الشرق الأوسط البحثية، ودعم سبل التعاون العلمى والبحثى بين الجامعات الإقليمية