قال وزير التربية السورية هزوان الوز: "إن حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للقطاع التربوي وكوادره جراء الأحداث، طالت 2994 مدرسة تضرّرت في مختلف المحافظات و بتكلفة تقديرية تصل إلى 98.695 مليار ليرة سورية". وأشار الوزير الى "أنه إضافة إلى الأضرار تمّ تحويل 683 مدرسة إلى مراكز إيواء للأسر المهجرة، وزيادة الكثافة الطلابية في المدارس المجاورة لها نتيجة التحاق أبناء هذه الأسر فيها". وأوضح "أن الوزارة بدأت أعمال الصيانة والإصلاح لـ442 مدرسة من إجمالي المدارس المتضررة، في حين تتطلب باقي المدارس إعادة بناء بسبب تضرر البنية الهيكلية والإنشائية لها". وأشار الوز إلى "أن اعتماد نظام الإكمال في الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي، واعتماد امتحان شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية على مستوى المحافظات، وإمكانية إعادة امتحان التعليم الأساسي كليا أو جزئيا خلال العطلة الصيفية في الحالات الضرورية، يصب في مصلحة الطلاب ويراعي ظروف الأزمة ، وخاصة للطلاب الذين منعتهم ظروفهم من التقدم إلى امتحانات بعض المواد". وأوضح "أن الوزارة قبلت تسجيل تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي الوافدين من المناطق المتضررة، دون وثائق نقل بعد سبر معلوماتهم، والتأكد من مستواهم المعرفي، وافتتحت دورات مكثفة لمدة شهرين تنتهي بامتحانات كتابية تعتبر نتيجتها معياراً للنجاح إلى الصف الأعلى لطلاب صفوف المرحلة الانتقالية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي العام، الذين لم تسمح لهم الظروف متابعة دراستهم خلال العام الدراسي "2012".