أعلنت وزارة التربية والتعليم تعرض 23 مدرسة لممارسات من العنف والبلطجة والحرق والنهب في 4 محافظات.  ونالت بورسعيد الحظ الأوفر من الاعتداءات بـ  15 مدرسة في  بور سعيد، و6 مدارس في القاهرة ومدرسة واحدة في كل من الإسكندرية وأسوان.  وأكدت وزارة التربية والتعليم أن استهداف المدارس هو استهداف لحاضر ومستقبل مصر الدولة والثورة ، ففي الوقت الذي تبذل فيه الجهد لبناء أو صيانة  مدرسة لزيادة الاستيعاب وتقليل الكثافة وتقديم خدمة تعليمية أكثر جودة، تجد بعض الأشقياء والبلطجية والخارجين عن القانون يحرقون المدارس وينهبون محتوياتها دون مبرر سوى إحداث المزيد من الفوضى والتخريب.  وأكدت الوزارة  على إصرارها على سرعة صيانة المدارس التي تم الإعتداء عليها لتبدأ الفصل الدراسي الثاني ضمن 47 ألف مدرسة تقدم خدمات تعليمية متنوعة لـ 18 مليون من طلاب وطالبات مصر .  وأوضحت الوزارة أنها تقوم بالتنسيق الدائم والعاجل بين الوزارة ومؤسسة الشرطة لحماية مدارس مصر من الاستهداف الإجرامي الآثم، كما تؤكد على أهمية إضافة الدور الشعبي في الحماية لما لهذا النمط الشعبي من سابقة أعمال مشرفة خلال أيام الثورة "اللجان الشعبية".